لم ينتبه أحد أنني مندس بينهم. آنذاك كنت صغيرا... كلهم نفوا أن يكونوا قد اختاروا زوجاتهم.
تلهيت أنبش التراب بعود يابس. خطف أبي الكلام من أفواه الحاضرين وقال :
لم أكن أعرف "لخْطِيَة" ميلودة. ضحك القوم بملء أفواههم إلا أنا.
عجز اللّسان» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» هذا هو الحب.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» ++ أفديكَ بحياتي ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: سمر أحمد محمد »»»»» قراءة فى مقال عالم الأقزام» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» شهداء يوم عيد الأضحى بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» *هَمَدَتِ الْمَدِينَة* قصيدة نثرية» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» النصر المؤزر. ..!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نازل في خيمة بعيدة» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
لم ينتبه أحد أنني مندس بينهم. آنذاك كنت صغيرا... كلهم نفوا أن يكونوا قد اختاروا زوجاتهم.
تلهيت أنبش التراب بعود يابس. خطف أبي الكلام من أفواه الحاضرين وقال :
لم أكن أعرف "لخْطِيَة" ميلودة. ضحك القوم بملء أفواههم إلا أنا.
إدماج قصتين على لسان القاص تكتيك مكنّه من إيصال مبتغاه مع اختزال يحتاج لقارئ واعٍ لغاية السرد
والمتتبع للقاص الفرحان يرى أن العود اليتبس ملازم لكثير من سردياته وهذا العود الذي ينبش به التراب لا أدري أكان في زمان السرد أم بعده حينما كان صغيرا أو حينما جلس على القبر ، قبر من؟
ولا أدري السقطة لمن؟ لمن لم ينتبهوا له؟ أم سقطته هو؟
يتبع ذلك في مشاركة مفصلة
الفرحان يحتاج لمداد لاينضب ولعود يانع لا ييبس كي نخرج ما انطمر من قبر وإخفاء عبر الزمن لما يحويه صدره إلى جنة خضراء وارفة تظهر ما يبدعه في السرد
دمت
ع ع ع عباس علي العكري
شكرا لك أخي المبدع المتألق عباس على هذه القراءة الهادفة والمركزة ،كعادتك تأتي قراءتك دائما مبنية على
التحليل والتركيب والتساؤل الذي يفتح شهوة القراءة ..
فعلا أخي استعملت العود اليابس في قصة سابقة ،لكن هذا العود ترك بصمته في الذاكرة يحتاج إلى رواية ..
وسوف أستعمله مرة ثالثة وكفى ..
شكرا على اهتمامك النبيل ونبل أخلاقك ،
دمت متألقا .محبتي وتقديري
ترى أي سقطة عنيت .. أهى سقطة اندساس الأبن بين الكبار دون علمهم
أم هى سقطة لسان الأب الذي لم يكن يعرف إن أبنه في استماع لما يقول ..
ضحك القوم بملئ أفواههم إلا هو فقد آلمه أن تهان أمه على الملأ.
ومضة بارعة لقاص مقتدر ـ في كتاباتك صور من الحياة تكاد تنطق
وقد جمعت بين البساطة والقوة والتمكن اللغوي والتكثيف.
بورك هذا القلم المعطاء
ولك تحياتي وتقديري.
تبهرني صياغاتك وعمق ما بها من معنى وتأثير
في كل كتاباتك التي اتبعها اجد ما يشغل الفكر وذلك
الغموض الذي يستحث المتابع لإعادة القراءة مرة او مرات
شكرا على هذا النص الجميل بما يحمل
مودتي
زلّة لسان دون الانتباه لحضور الابن( وفي ذلك إنكار له) ، وإنكار لمن يتحدّث عنها!
قصّ اجتماعيّ نفسيّ هادف
بوركت
تقديري وتحيّتي