الأنداد
فؤادي بالهوى عانى خصاما
وفي مضمونهِ يأبى الكلاما
تحاشى العاذلين : إذا تواصوا
أشاعوا البغضَ يرجون انتقاما
لذا قلبي تكتَّمَ مستفيضاً
لعلَّ الخصمَ أنْ ينحى السلاما
لأجلِ الحبِّ والأشواقِ قلبي
توخّى الصمت : لو يلقى السهاما
.........
رأى حَدَسي بهذا الأمرِ مغزى
يرى مافيه سرّاً واكتِتاما
فقال : اليوم عن قلبي أنوبُ
وأنّي الآنَ أستلمُ المهاما
وبعد البحثِ والتمحيصِ حقاً
أبوحُ السرَّ لا أخشى الكلاما
وَجَدتُ الخصمَ في قلبي ( عيوني ) !!!
هما الاثنان قد ذابا وهاما
سعيتُ الصلحَ بينهما بعدلٍ
وللأثنين قد قمتُ احتراما
فسادَ الودُّ قد عمَّ التصافي
بظلِّ الحب قد عادا وئاما
الوافر