|
مَنْ ذا يُعينُ جَناحيَ المكسورا؟![](clear.gif) |
مَن ذا يُعالجُ حاليَ المأسُورا؟ |
مَن يسْتعيدُ سوالفَ الوَطنِ الذَّبيحِ![](clear.gif) |
مُتمَّمًا من مقلتيه النُّورا؟ |
مَن يشتري عَذْبَ النَّسيبِ وينتخي![](clear.gif) |
للأكرمين ، على الثغور مُغيرا؟ |
شأنُ الفناءِ بأن يبثّ مكارهًا![](clear.gif) |
أمّا الخلودُ فكم أشاد حُبورا |
وتكاد تطوي مقلتي الزمنَ العريضَ –![](clear.gif) |
فليس عَيْبًا أن أناهِض جورا |
أو أستقلَّ مَدى المكانِ مُرتّلاً![](clear.gif) |
آفاقَ أشذاءِ الهدى مبهورا |
تلك الظواهرُ بعضُ بعضِ حقائقٍ![](clear.gif) |
جابت مظاهرُها العقولَ دهورا |
عَدِمَ الغنى خلفٌ تناءوْا حيْرةً![](clear.gif) |
تَخِذوا الطيوفَ مَعابرًا وجسورا |
مَن ذا يؤمّ شواردي مُسْتَشْعرًا![](clear.gif) |
ما قد تحوك الممكنات حضورا |
ليزفّ للأعلى سرايا ومضةٍ![](clear.gif) |
تَرِدُ البهاءَ لتسْتحيل بدورا |
سِيّان من عَشِقَ الجَزالةَ صَنْعةً![](clear.gif) |
أو عاش موْهوبَ الرؤى تثويرا |
سِيّان من نَشَدَ الحَداثةَ غَفْلةً![](clear.gif) |
أو هام بالضَّرْب العقيم شخيرا |
فانهضْ بروحك ريْث تمتشق السنا![](clear.gif) |
واجْزِ العيونَ مناهلاً وبُحورا |
وَارْقَ المداركَ عارفًا مسْتوثقًا![](clear.gif) |
حتى تصاحب سيّدي الجُمْهورا |
ليت ابن جنبيَ يسْتحثّ مؤدّبًا![](clear.gif) |
خَطوَ الألى أحنَوْا لديه ظهورا |
وعساه يلحظ من جَناه مواكبًا![](clear.gif) |
ومن الحَبائب لؤلؤًا منثورا |
إنّي حَببْتُ الراءَ سِرَّ كواكبي![](clear.gif) |
ربّاه باركْ للفقير سطورا |
أثرى الأريبُ عبيرَ زهر بيانها![](clear.gif) |
رقّى بهنَّ شعائرًا وعشيرا |
سُرّ الأثير بجَرْسها مسْتبشرًا![](clear.gif) |
إذ أبصر الإرث الطريفَ مُنيرا |
كيما تلذّ لمن دعاه موائدٌ![](clear.gif) |
كيما يعين جناحه المكسورا |