كنت قد ارتجلتها تعليقاً على قصيدة أخي الشعار المحلق محمد ذيب سليمان "فعلام ينزعج الكبار" فله التحية
سُرقتْ خُطانا واستبدَّ دليلُنا
.....................خاضَ المَتاهةَ وابتَدا العَدُّ
فَغزا الرّمالَ تنطُّعاً بجهالةٍ
..............ها غزوة الكثبانِ بالأوْهام تمتدُّ
منْ ألفِ عامٍ والفِرارُ قَرارُه
......................فُتِنَ القرارُ فَخانَه الرُّشدُ
واشتدَّت الضوْضاءُ في خيَلائه
..................وتمترَستْ في وَعْيه "دَعدُ"
ما زالَ يحشدُ في القصيدةِ سحرَهُ
...............ليسيل من روح القصيدَة شَهدُ
بـ"يتيمة الدهرِ" استعانَ دليلنا
.....................ومَضى وقبْلةُ روحِهِ نجْدُ
تتزاحمُ الأحْلامُ في غفَواته
......................ويزيدُ من نزواته الرَّغدُ
لم يدْرِ صاحبُنا بما حاكَ القضا
.................وسعى إلى حيثُ انتهى البَعْدُ
قتلَ الفَطينُ بما تعلَّقَ قلبُه
.....................والحدُّ فيما قدْ قَضتْ دعْدُ
سُرِِقتْ خُطانا يومَ تاهَ دَليلنا
......................وقضى على آثاره المَجدُ