في رمضان
والتفّتْ الناس الموائد ..رمتَني في وحدتي..
قد لفّني صمت كئيب ..زاد عندي وحشتي..
لا من يدقّ بهاجسي.. لا شيء يوقظ غبطتي ..
وأَجوسُ في آثارهم .. أَرجو ملامس رِفقتي ..
بعد انصرام العمر.. داروا كالشهاب الباهت ..
.
أرخى المساء .. نِقابه ..أين الرفاق .. أحبَتي ..
هذاضجيج الفرْح .. في بيتٍ يجاور غرفتي..
والفرْحُ .. والصوت السعيد .. يجوز رُغْما هدْأَتي ..
.
أين الصحابُ ..فإنّهم ....طافوا بحُبٍّ ساحتي ..
ذكرى الأحبّة .. في فمي مثل المياه العذبة..............
ويسيل في ضحكاتهم.....ضَوءٌ.... ويغزو مهجتي ..
هذا الغروب وأرسلَتْ هذي المآذن دمعتي ..............
..........................شعر / عبدالحليم الطيطي
https://www.blogger.com/blogger.g?bl...89943558مدونتي