النَّصُّ العاشرُ
ما بيوتُ شِعرٍ منَ الاشعارِ واضحةُ المَعنى حِسانٌ تَراها غيرَ مفكَرةِ الألفاظِ حبَّرَها وَتَيَقَّن فطنَ الفُؤادِ يعني بما أمسى يُحبِّرهُ الأديبُ ذو العلمِ إلّا أنْ يكونَ أبا مُحمَّدٍ ذاك عبدُالله شاعرُنا المختالُ في فطَّنٍ بالشِّعرِ نالَ بها الفضلَ المبينَ فتى أهلِ العروضِ ذوي الألبابِ فَكّوا القَوافيَ فَكَّ منْ عرفَ الأبياتَ والشِّعرَ والألغازَ, قافيةُ الأبياتِ واحدةٌ إلّا الأخيرِمنَ الأبياتِ يا منْ يعاني بالأوابدِ هلْ يُخَبرني أحدٌ عمّا سألتُ منَ الألغازِ في وصفِ شعرٍ واضحٍ سارٍ.
...........
يقول أيو الحسن العروضي أن النصّ أعطاه له أحدهم وتحداه أن يعرف على أي وزن هو , وبعد دراسته وتقطيعه وجد أنه نصٌّ (مخزوم بـ ما ) وبحذف الخزم تخرج من البسيط ورويه اللام في أبياته الستة الأولى والراء في البيت السابع.
...........