والألم هنا مضاعفا أخي غلام الله، لأنهم بشر أولا ، ولأنهم مسلمون مستضعفون ثانيا ولا يستندون إلى قوة تحميهم من بطش الغلاة والمجرمين، بينما القوى العاتية تصرخ لحماية كلب أو فقمة جانحة، وأخيرا لأن أمتهم تلعق جراحها غير قادرة على مد يد العون..ولدينا من اللاجئين في بلادنا أضعافهم،والحقيقة أخي غلام ان من ذاق طعم القهر والحرمان واللجوء أقدر الناس على الشعور بمعاناتهم.. اللهم هيئ لهذه الأمة من يأخذ بيدها إلى دروب العز والكرامة.
تحياتي الحارة
كل الود والاحترام والتقدير