سراب..
//////////^^^^^^^//////////^^^^^^^/////////^^^^^^////////
كم تلاعبت بالحروف بين أنامل شفافة...
كم قطفت من حدائق اللغة وشكلت مزهريات....
كم همست بالليل وفصحت بالفجر معزوفة عشق لا يتقنها سواها...
كم احتاج عشاقها للغة يهمسون بها إليها ليردوا جميل طيفها الذي لاحقهم في الزمان والمكان...
فاضطرمت نيران الشوق بنيران سحر البيان...فاتصلت وما خمدت .
كم سافر إليها المولعون بالهذيان..
كم حملوا من أطباق الياسمين بين الأكف وترنمت بنات شفاههم بعزف عذب الكلام...
أنا .....طفلتك.
أنا...... شقيقتك.
أنا .......عشيقتك.
أنا ....نسيت من أنا في
حضرتك.
أنا....عشقتك لحنا.
أنا......عشقتك سطرا.
أنا.......عشقتك حرفا.
أنا.....أتيتك زحفا.
أنا....هويت فيك بريق
العيون.
أنا...غرامي فيك ليس ضعفا
خيالك يراقص قلبي بليل
السكون هناك يحتويني
الأنين ويأخذني حيث أشتهي أن أكون. في زمكانية كوني المتفرد في الهواء وتنفس عطر الحنين.
فهل انت انا؟
أم أنا أنت؟
همست الى نفسي ....
ليتني أمتلك مفاتيح القدر!
فأجعل حرماني يدمر...يمزق سرابي
فيطلع إليك.
وعيوني أتمنى لها العمى......
اذا لم تكتحل يوما بمرآك.
أنام وأصحو وفي قلبي لوعة
وانت تتدفقين في شراييني
وأتنفس ذكرك وأجتر في خلوتي ذكراك.
وإن تمنيت شيئا...فأنت كل التمني.
يأخذني الحنين على حين غفلة مني.
فترتعش أوصالي وأحتاج إلى سكون ...
لأسافر في مساماتك..حد الارتواء.
وأكتب بعدها فصول قصة عن امرأة
في تبسمها حسناء....
سيدة قصائد النساء.....
شهرزاد الصباح والمساء......
وفي وشم الحرف خنساء....
تصاريف القدر شاءت...
وعبر قارعة الطريق احتوانا اللقاء...
من ذات مساء...
وكان سرابا حسبته ماء....
ساعد بولعواد
بليمور يوم:2017/10/22
الساعة: 23و9د