عَندي مسَائِلُ إنْ سَمَحْتَ مُؤَجَّلَهْ
وَأَرى إجَـابَـتَـهـا لــديْـكَ مُـعَـطَّـلَهْ
وخُــيــولُ أَشْــــواقٍ أَزُمُّ عَـنَـانَـهَا
هَــذي مُـطَـهَّمَةٌ و تَـلْكَ مُـحَجَّلَهْ
وَالـوَصْـلُ رغـبَـةُ عَـاشِـقٍ مُـتَمَرِّدٍ
لَـكِـنَّها صَــارَتْ بِـصَـدِّكَ أَرْمَـلَهْ
أَيَـخَـافُ مُـلْـتَاعٌ وِشَـايَـةَ عَــاذِلٍ
كـالنَّخْلِ بَاتَ يَخَافُ كَيْدَ القَرْمَلَهْ
لَوْ حَاوَلَ الوَاشَوْنَ صَرْفِيَ عَنْكُمُ
مَــا زَحْـزَحَوْا جَـبَلا ً لِـحُبِّكَ أُنْـمُلَهْ
لا يُنْكُرُ الحُبَّ البَرِيءَ سِوَى الَّذِيْ
قَــدْ قِـيْـلَ عَـنْـهُ بِـأَنَّـهُ لا قَـلْبَ لَـهْ
وَالـعِـشْقُ آخِــرُهُ مَـدَامِـعُ عَـاشِقٍ
فَــاقْــرَأْ أَوَاخِـــرَهُ لِـتَـفْـهَمَ أَوَّلَـــهْ
قَـيُسٌ وَ لَـيْلَى مِـثْلُ هِـنْدَ و تَـامِرٍ
الـحُـبُّ نَــصُّ و الـشُّـرُوْحُ مَـبَـدَّلَهْ
يَـتَـشَابَهُ الـعُـشَّاقُ فـي أَقْـدَارِهِمْ
فَـكَـأَنَّهُمْ نُـسَـخٌ تَـجِـيءُ مُـعَدَّلَهْ