وكنت جئتك من عمان محتسبا صحراء تسكن ريف القلب والهدبا تخذت شعري عصا في الأرض تحملني ورحت أذرع أرض الله مغتربا وليس في الروح إلا بحة صرخت وفي المدى خيط ضوء بعد ما تعبا وما أنخت بأرض قبل راحلتي ولم تكن راحتي يوما لها طلبا تقول، ويك، أطلنا البعد عن بلد كأن عشرة أعوام خلت كذبا أهلوك طبرق أهلي والمدى وتر له بعمان أهل إن هو انتسبا إنا على سفر يغري بنا سفر إذا استراح اشتكى في الراحة النصبا