القصيده بعد التعديل
صِواعُ الملِك
--------------
علي العبادي
--------------
قُــدَ الــقميصُ فــلا يــعقوبُ يــنتظرُ
ولا عــــزيــزٌ لــنــا بــالــبابِ يــنــتصرُ
الــعيرُ فــرت ومــا لــلدار من حرسٍ
حــتى الــصواعُ غَــدا قد صابه الكدرُ
شاخت زليخةُ والاحلامُ قد رقدت
وذي الامــاني عــفاها الــدهر لا اثرُ
حتى النساء التي من هول ما بصرت
امــسين فــي مــجلسٍ تــبكي و تعتصرُ
اللهُ يــا وطــني كــم فــيك مــن سقمٍ
كــل الــذي فــيك منهُ اليوم يحتضرُ
القاكَ في الجب من كانوا هنا خَدماً
وصِــرتَ وحدك لا بُشرى ولا خبرُ
فــكــفكف الــدمعَ لا تــحزن لــنائبةٍ
يايوسف الارضِ يوماً سوف تنتصرُ
وتُــشرقُ الــشمسُ فــي الــعلياءِ معلنةً
هــذا الــصواع وذي بغداد فآعتبروا!