بَربَرَ كثيراً من تحتِ العمامةْ
قال أنا النجاة لكمْ
أنا السلامةْ
رغم أنّي لا أحفظ من المُصحفِ سورة
وعِلماً بأنّي أسرقُ باليُسرى..
ويميني مبتورةْ
رغم شرعيّتي الوهمية..
وأسلحتي المحظورةْ
أنا من سينجبُ لكم من المُتعةِ ..كرامةْ
بربر كثيراُ من تحتِ العمامةْ
.
بربر كثيراً من تحت العمامة
قال تُريدون النجاة ؟
ألقوا بعقولكم في حاوية القمامة
فعقولكم للتفكير في النّصف السُفليّ من الجسدْ
لا ..ليستْ للعلمِ
أوللفنِّ
بل هي للشهوةِ والحَسَدْ
وغداً إذا لم يبقى من العذراواتِ أحدْ
أبحتُ لكُمُ المُتعةَ في الطِّفلةِ
والولدْ
.
بربر كثيرا من تحتِ العمامة
قالَ أنا الصواب
والفوز والاستقامة
فصدّقهُ عُبّاد القات
أهل الجبالِ والنِّعالِ والمُخدّراتْ
وكذلك عُبّاد الفِتَنْ
من ديارهم شبراُ مُربّعاً
من الخيانةِ والعفنْ
لم يعرف أحد منهم أنّ من تحت العمامةْ
من كان الشيطان عرّابه
إلى يومِ القيامةْ