رحلة الحواسيـاصاح أني أروم الصفحَ معتـذراً فحينما قـد طَـرَقْــتَ البابَ لم أَجِبِكـون الحواس ُ الى المحبوب قاطبةً شئـنَ المسيرةَ هـنَّ الأنَ في دَأَبِفالعينُ تبصرُ طول الدربِ في وَلَــهٍ وتسكبُ الدمعَ فوق الخــدِّ كالسُحُبِوالسمعُ ينصتُ من قبل اللقاءِ اإلى إهــزوجـةِ الصبِّ بالمــوّالِ والطَــرَبِوالشــمُّ جـابَ أريجَ الورد مُبتهلاً عساهُ يحظى بعطرِ الخلِّ عن كَثَبِفوق البنانِ : بَـدَتْ آثارُ مُـرْتجفٍ مـا أنْ تلامسَ غصنَ البانِ في أَرَبِوفي الشـفاهِ مذاقٌ حين ترشفهُ ألـذّ مـا في سلال التين والعنـبِيـاصاح أني بهـذا الحال منـذ أتى ظـرفُ الحبيبةِ إذ يبغي الوشائجَ بيراحتْ حواسي جوى المحبوب قاصدةً وقـد رمتني كصمِّ اللوحِ للخشـبِأظنُ ياصاح في أمري ستعذرني كـوْني بُليتُ بهذا العجزِ عن سـببِالبسيط