طال تجوالُه في أرجاءِ الكونِ رُوحًا وقبلها جسدًا !، فلم يكنْ تحجبُه الأكوانُ عن مكوّنها ، فاستقرّ به الحالُ إلى حيثُ لا يعيقُه زمانٌ ولا مكانٌ ، وفي لحظةٍ من لحظاتِ انهمارِ الهَنا في لقاءِ الودِّ معَ الأحبابِ والخلاّن قالَ وهوَ ينظرُ إلى ساعةٍ في معصمِه : جميعُ عَلاماتِ السَّاعة الصُّغرى - بالنسبةِ لنا - ومنذُ زمنٍ ، تحقّـقـتْ ، ونحنُ الآنَ في انتظارِ الخَسْف!.