قلتُ للشاعر سراج الربيعي :
|
للحب ملحمةٌ ونوح جَنانِ |
تشدو بها أبد الهوى عينانِ |
فترى مساربها تناجي إلفها |
وتصوغ منها بردةَ الألحانِ |
|
|
وقلت للشاعرة حنان الدليمي :
|
شكرًا على الحرف الأثيل حنانُ |
ما انسابَ شِعْرٌ ، أو أطلَّ بيانُ |
يكفي المشاعر حظوةً أن حفَّها |
من كل ذي أدبٍ هنا عنوانُ |
|
|
وقلت للشاعر شاكر السلمان
.
|
باسم الوداد يزورنا السلمانُ |
فإذا القصيد بلطفه هيمانُ |
فجزاك ربي بالمحبة دائمًا |
يا شاكرًا يسمو به الإيمانُ |
|
|
كما قلت للشاعر صبحي ياسين :
|
وتحيتي ملء الصميم أبثها |
وكثير شكرٍ زاده الإحسانُ |
صبحي الجمال مع الوفاء كلاهما |
في ذكره عبقا فرقَّ جَنانُ |
|
|
وقلت للشاعر علي التميمي :
|
طوباك ما آبت حروف لقائكم |
تحكي بها الملكات والأزمانُ |
حتى إذا طاب القصيد بقربها |
جاد الأديب ، مداده التحنانُ |
|
|
وقلت للشاعرة عواطف عبد اللطيف :
|
وحماك ربّي يا أديبة صرحنا |
كيما يظلَّ مغرَّدًا تبيانُ |
ويشع نبع الود عذبًا رائقًا |
في ضفَّتيه يتألَّق الوجدانُ |
|
|