|
عنْ أيّ جيلٍ عاد فكْرَكَ يسْألُ |
|
|
بلْ أيّ كربّ صاْ ربالكَ, يشغْلُ ؟؟ |
كمْ في الحوادث منْ فصاحة زاجرٍ |
|
|
تعْلو وعيْنكَ لامحالة تغفلُ |
اِبْك العروبة مذْ تفرْنج فكْرها |
|
|
دولٌ تقاد وشعْبها يتقتّل |
مسْتعْمرا لازلْت يا وطني فمنْ |
|
|
تشْكو إذًا, والحرّ فيك مكبّل |
كنّا ولازلْنا عبيد مناصب |
|
|
منْ عطْفِ غرْبٍ نظْرةً نتوسّلُ |
أمنَ المهانة أنْ أعيش كما ترى |
|
|
نسبي إلى عرْب المذلّة يحْملُ |
أسفي على قدرٍ أخي هذا الذي |
|
|
عايشْتُه بالْأسْد يعْبثُ نعْثلُ |
قالوا بلغْتَ من التّطاولِ منْزلاً |
|
|
ورمى إليك بالوبالِ تعجّلُ... |
قالوا فتى يهْذي ولا يدْري بما |
|
|
يجْري أيلْعنُ حكمنَا منْ يعْقل |
قالوا عميلا لستَ إلّا يا فتى |
|
|
بالقتْلِ والإرْهاب فكْرك يحْفل |
ما كنْت مخْتلقًا بشعْريَّ فرْيةً |
|
|
إنّ العروبة مذْ عهدْتُ تذيّلُ |
تبّا لعرْبٍ قدْ تدنّس قدْسهم |
|
|
عجبا اذا أعْمى المروؤةَ نذّلُ |
ما بيْن راضٍ بالهوان مداهنٍ |
|
|
أضْحوْا وبين معارضٍ يتجمّل |
وطني الجريح رمى الكرامة جانبا |
|
|
في عصْبة بيد العمالة تخْذلُ |
كم ذا شربْتَ منَ المهانة راغمًا |
|
|
ورمتْكَ يا بلدَ الحرائرِ أرْجل |
عجبًا إلى جيلٍ تداسُ رموزه |
|
|
نفسُ القواسمِ, نكسةٌ وتململُ |
ما بيْن جوْر حاكمٍ وتناحرٍ |
|
|
عاشتْ ولا تزال عوائل بهّلُ |
باعوا المبادئ والعقيدة والنّهى |
|
|
إنّ العمالة دينُ منْ لا يخْجلُ |
خانوا الرعيّة وامْتطوا سنن العدى |
|
|
والدين يلْعنُ حاكما لا يعْدل |
يا عنْدريس لنفْس حتْفك سالكٌ |
|
|
فكْرٌ رمى حكْم العمالة أو يرْحلُ |
قلْبي عليْكَ وفكْري وجوارحي |
|
|
ياقدْسُ جبْني منْ يهودك أنْذلُ |