** قصـة مريـم العـذراء **» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» * عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الله الله الله
قصيدة حقها التثبيت على جــدار الزمن لتظـــل شاهدة وأحجية تتوارثها الأجيال ،
أزحت الستــــار ببراعة شاعــــر أصيل محترف ، وعبرت بلســان كل عربي غيور.
يسعدني أن أكون أول من يزيح الستار عن هذه الرائعــة .
تقديري لسمو قلمك شاعرنا الحبيب .
نَحْنُ اليَمَانُونَ ،مَنْ يَجْرُؤْ يُسَاوِمُنَا*****على الأصَـالَةِ نَسْتَأصِلْهُ كَالـوَرَم
رغم تحفظي الشديد على بعض ما ورد فيها من صور ومعان ورغم عدم تقبلي لتوظيف الرجز في قصيدة السطر إلا بحرص شديد في استخدام الزحافات إلا أنني أجد العذر في أن ما وصلت إليه الأمة من هوان وانحدار تضطر لمثل هذا للأسف وإن كنت أنصح بالابتعاد عنه في كل حال.
النص أدبي مميز ويطرح موقفا أبيا غاضبا من كل هذا السفه والخطل الذي أصاب الأمة وأراه رغم تحفظي يستحق التقدير والتقديم على الأقل لما يحمل من طرح وموقف ولأسلوب الطرح القوي المعبر وتقديرا لصاحبها الشاعر العراقي المبدع.
للتثبيت
ودام هذا الألق الزاهر!
تقديري
الأستاذ خالد صبر سالم
أرجو أن تكون بخير ولا زلت في كنف بارئك وحفظه ما تردد نفس في جنبات الكون وبعد؛
القصيدة فيها الكثير من التجاوز الصريح على شخص الرسول عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
حيث يستبدل (ترامب)به في الإسراء الى القدس واستخدامه البراق الذي لا يجوز وصفه لغير الرسول ‘
ثم القول بأن صوت فيروز يأتي من إله وهذا كفر بعينه؛وهل لدى المسلم إلا إله واحد
ثم نقد (السقيفة)وهو كلام مبطن بذم أهل السقيفة الذين يمثلون الراشدين ‘
ثم نقد أئمة المسلمين في بعض اختلافهم وذلك بسبب اختلاف التفاسير للقرآن الكريم
لذا أرجو تعديل القصيدة حسب ما يمليه علينا ديننا الحنيف
مع التقدير
وهنا أقف واصفق بحرارة
ولن انتبه للمز فيها لأنني
ارى ما قلته يا سيدي قليل جدا في حقنا
يا أمة المليار لما تمر به الامة على يد تتار العصرومغوله وننحني لهم
ولماذا وكيف يكون الشاعر شاعرا إن لم يفجر الارض من تحت الأقدام حين يقول ...
وما اراه قال شيئا لا يعرفه الجميع .. نعم رأينا وسمعنا كل حرف نطق به وتفجرت القلوب
غضبا من غبائنا السلوكي الذي تجاوز كل معقول
ويبقى الشاعر هو الوحيد الذي له الحق المطلق في ان يزلزل الخطأ
ما دام الخطأ يصيب الامة في مقتل
شاعر انت وانحني ...
تحية تليق بك وبروحك الثائرة وبقصيدتك الرائعة
وتحية للقدس ورجالها الأوفياء الأحرار
ولا نامت أعين الجبناء
محبتي لك وتقديري شاعرنا الجميل خالد صبر سالم
دمت بخير أيها النبيل
ياسين عبدالعزيز
تحيتي ومحبتي لجميع الاخوة الذين يمرّون على هذه القصيدة
قد يُحْدث بعض معاني القصيدة وأفكارها إشكالات لدى البعض من القراء ولذلك أضع الإجابات على تلك الاشكالات وكما يلي:
أولا/ القصيدة من أدب السخرية وهذا الأدب ورد كثيرا في القرآن الكريم وفي الشعر العربي قديمه وحديثه ويعني العكس والضد من معنى التعبير الموجود من أجل الاستهزاء بالواقع وفي القرآن:
( وَالَّذِينَ يَكْنِزُونَ الذَّهَبَ وَالْفِضَّةَ وَلَا يُنفِقُونَهَا فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَبَشِّرْهُم بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ...)التوبة 34
فالبشرى تكون للخير والسعادة وهنا استعملت للعذاب سخرية من الكانزين.
ويقول الحطيئة :
دَعِ المكارمَ لا ترْحلْ لبُغيتِها واقعدْ فانـّكَ أنتَ الطاعمُ الكاسي
ويقصد( المُطعَم والمكسو)
ويقول الجواهري:
نامي جياعَ الشعبِ نامي حرَستـْكِ آلهةُ الطعامِ
والقصد الدعوة للنهوض ولم يكفـّر احد الجواهري ويقول له :أنت مشرك لأنك تؤمن بعدة آلهة وإنّما الله هو الحارس.
ويقول الرصافي:
يا قومُ لا تتكلموا إنّ الكلامَ مُحرَّمُ
ناموا ولا تستيقظوا ما فازَ الا النوّمُ
وهنا يقصد :أنْ تتكلموا وتحتجوا وأنْ تستيقظوا ولا تناموا وهذا هو سبيل الفوز.
إنني في هذه القصيدة أسخر من الواقع العابث في مقدسات المسلمين وفي تراثهم فالرئيس الأمريكي الذي طار منْ مكان مسرى الرسول الاعظم إلى المكان الذي أسرى إليه لكي يؤدي الصلاة على حائط المبكى والذي هو حائط البراق ولكي يجعل القدس ملكا للصهاينة هذا الرئيس أخذ أجره منّا حوالي 500 مليار دولار من الثروة الاسلامية التي ينبغي أنْ يحصل عليها فقراء المسلمين ومجاهدوهم في فلسطين وغيرها ويمنح اسرائيل المساعدات السنوية الهائلة منْ النفط العربي لقتل أهل فلسطين والاستحواذ على أرضهم.
فهل هناك أكثر عبثا منْ أنْ يتصرّف ترامب برضا حكامنا بمكاني مسرى الرسول وكأنّما هو الرسول؟!
لقدْ قرعنا له طبول الاستقبال كما قرع الأنصار الطبول والدفوف في استقبال الرسول الكريم!! وبدر وحنين هما فخر المسلمين لأنّهما معركتان انتصروا بهما وفرضوا على أعدائهم الجزية ولكنّهما الآن اعطيا الجزية لعدو المسلمين فهل توجد أشد سخرية من هذا الواقع العابث في مكان ولادة الرسول وإسرائه وانتصاراته ؟!
ثانيا/ في القرن التاسع عشر قال الشاعر محمد سعيد الحبوبي متغزلا:
هيَ الشمسُ في اُفـْقِ السماءِ مَقرُّها فكيفَ براقٍ نحْوَها ببُراقِ
ولم يكفرْه أحد قائلا له (تريد أيّها الشاعر أنْ تمتطي حصان مسرى الرسول ومعراجه لتصل إلى حبيبتك التي هي بعيدة عنك كبعد السماء)
ما هكذا يكون التعامل مع الشعر أيّها الاصدقاء.
ثالثا/ في المجاز العقلي نقول مثلا(احتفلت المدينة) والمقصود أهل المدينة فقد حذفنا المضاف وأقمنا المضاف إليه يدلّ عليه.
إنّ صوت فيروز الذي يدعو للصلاة في القدس يجيء منْ إرادة إلـٰه للصلاة وليست هي إلـٰها
وأتساءل : لماذا وجدت بلاغتنا العربية إذا كان استعمالها يؤدي بنا إلى الكفر وبماذا نتميز عن المتطرفين القتلة!
ألم يقل القرآن الكريم(واسأل القرية) ويقصد (أهل القرية)؟!
رابعا/ لمْ يرد في القصيدة تجاوز على السقيفة ولا على الصحابة فيها وإنّما:
ونحْنُ في خنادقٍ قدْ حارَبَتْ خنادقاً
وكلـُّها قدْ وُشِّحَتْ بالدِينِ والإيمانِ والفضيلهْ
خنادقٌ لمّا تـَزَلْ مِنْ زمَنِ (السقيفهْ)
تـُتـَنـْبـِلُ الجدالَ في مواقفٍ سخيفهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالَ في أحْرُفهِ الكسولهْ:
مَنْ يا تـُرى يَخـْلـُفُ في جَدارة رسولـَهْ؟!
إنّ الانتقاد هنا علينا نحن الذين لا زلنا نتصارع على نتائج السقيفة التي انتهت تاريخيا منذ أربعة عشر قرنا وليس على السقيفة والصحابة لأننا نتقاتل ونتباغض ونصطف طوائف متقاتلة ونكفـّر بعضنا البعض. فلماذا تحمّل القصيدة ما لا تحمله؟!
خامسا/ أمّا بخصوص الفقهاء وآرائهم فاسمحوا لي أنْ اقول :
إنّني لا اؤمن بعصمتهم وأرى ان الله تعالى يصل إليه الانسان بعمله الصالح ومحبته للانسانية وبسمو الاخلاق (إنّما بعثت لاتمّم مكارم الأخلاق ) وليس بقضايا شكلية كمسح القدمين أو غسلهما وبعقد الكفين أو إطلاقهما ولا بعدد الخرطات ولا بإبعاد النساء عن منظر الخيار والموز .
المأساة التي نعيشها في كلّ مجالات الحياة توجب علينا أنْ نتوحد ونعمل سوية منْ أجل تحرير أوطاننا وسعادة شعوبنا.
سادسا/ القصيدة مولود يخرج من رحم احساس الشاعر، فهل يمكن لنا أنْ نعيد المولود إلى رحمه؟!
هذه قصيدتي التي خرجتْ منْ رحم احساسي في لحظات ولادة قاسية جدا ربّما كنت أبكي أثناء مخاضها ولست مستعدّا أنْ ارجعها إلى رحمها.
سابعا/ منْ أهم اسباب تخلـّفنا وانكساراتنا وضعفنا أمام اعدائنا هو عدم احترام الرأي الآخر وربّما تكفيره وخاصة في مجال الثقافة والمثقفين الذي هو المجال المتقدم في حياتنا فلماذا نضيق بالرأي الذي لا يعجبنا ونلجأ إلى تكفيره وإلغائه وندعو إلى صياغته بالشكل الذي يلائمنا؟!
ثامنا/ هذه القصيدة منشورة على اليوتوب بإلقائي مع صور معبرة ومؤثرة وللأسف حظرت الواحة اليوتيوب منها ومنْ قصائدي السابقة وهذا أمر مؤسف حقا.
شكري وتقديري لكل الاخوات والاخوة في الواحة وعذرا إنْ فـُهـِمَ من كلامي غير ما أقصد.
القدْسُ تـُزيحُ الستارةَ
القدس تزيح الستارة ، ستارة مسرح هزلي ، الممثلون فيه هم موضوع العرض المسرحي وهم مادته,
قد يستطيع الباحث في سلوك الإنسان رصد علاقة فطرية ما بين الإحباط والسخرية . يلجأ إليها العقل البشري عندما يدخل في حالة التأزم النفسي الجماعي الذي لا يجدي معه خطاب عقلاني ,
غضب تخنقه الكلمات التي تعبر عنه لأنها لا تتسع له مهما احتقنت , وللتغلب على فشل التعبير الكلامي يخترع الساخر نكتته التي تفجر المعنى تفجيرا استفزازيا داخليا يؤلم المستمع والقارئ ، ليجبرهما على الإحساس ,
هكذا فعل الشاعر الكبير الأستاذ خالد صبر سالم في قصيدة تصفع الوجدان العربي صفعا متكررا ، وهي ليست عن الحدث ببعيدة !
سيوفـُنا أرْقـصَها (تـْرَمْبُ) وأرْقـصَتـْهُ
كانَ خـَفيفَ الرقـْصِ رَغـْمَ أنـَّهُ قدْ اُثـْقِلـَتْ جيوبُهُ
ممّا يَدُرُّ النفطُ
في بَدْرٍ وفي حُنـيْنْ
طبولـُنا راقصةٌ قدْ هَتـَفـَتْ:
طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ
وَجَبَ التصفـيقُ منـّا بارْتجافِ القـَدَمَيْنْ
قدْ أرْقـَصَ السيفَ بكـَفٍّ واحدهْ
لكنـَّهُ قدْ حَمَلَ (الأقـْصى) بكلتا الكـَفـَّيْنْ
مُغازلاً (قـُرَيْظةً) بدونِما التـَحرّشِ الجنـْسيِّ
بلْ بيْنـَهما انـْسجامُ عاشقـَيْنْ
***
لقطات متتابعة سريعة لترامب الراقص، وهو يرقص بخفة جزلا غير متثاقل مما ملأ به جيوبه من عوائد النفط التي تدرها الأرض التي شهدت معارك الإسلام الأولى (بدر وحنين ) . إذن، فمن ذا الذي يرقص بهذه الخفة وجيبه ملآنة بالمال ؟ و أي بقعة من الأرض تشهد هذه الرقصة ؟ ولماذا نصفق له ؟ لماذا ترتجف أقدامنا خوفا حتى يصبح ارتجافها تصفيقا لهذا الطالع علينا راقصا بسيفنا وعلى وقع طبولنا. هذا الطالع علينا والذي نريد إرضاءه وإسعاده بولائنا ، حتى أصبح له ولاؤنا لا لنبينا . لقد أراد الشاعر أن يخبرنا بقوله "طَلـَعَ (تـْرَمْبُ) علينا مِنْ ثـَنايا الحَرَمَيْنْ"إننا استبدلنا ولاءنا لنبينا بولائنا لترامب ،فهل أصبح ترامب نبينا ؟ وهو الذي يغازل بني قريظة عشقا وانسجاما ! فيا لعارنا!
في المشهد الثاني نبينا ترامب متلبسا بالإسراء
سبْحانَ مَنْ أسْرى بهِ في ليلةٍ مِنْ مَكـّةٍ
لحائطِ المَبْكى الذي هامَسَهُ (تـْرَمْبُ) بكلِّ الشوْقِ والهيامْ
والسَيّدُ (تـْرَمْبُ) لقدْ طارَ على بُراقهِ الهُمامْ
كان في مكة ثم ذهب إلى القدس ، ذهب ليحج إلى حائط المبكى وفي التناص الجزئي مع آية الإسراء إصرار من الشاعر وتأكيد على أننا قد اتخذنا ترامب نبيا لنا .
يَحْمِلُ بالدولارْ
نِصْفاً مِنَ الملـْيارِ بالكمالِ والتمامْ
هديّةً بسيطةً مِنْ حاتمِ الطائيِّ جَدِّ العَرَبِ الكرامْ
ما أكرم حاتم الطائي جد العرب ! سخرية لاذعة ! كان ينبغي لها أن تتأيد بصورة البؤس الذي كشف عنه سيل جدة في أرض الحرمين حيث يعيش حاتم الطائي , لكن الشاعر أيدها على اليوتيوب بصور الآباء الذي يحملون أطفالهم القتلى في غزة في الأرض التي طارت إليها الحمامة البيضاء (ترامب) لتمد أواصر السلام بين قريش وبني قريظة .
حمامةً بيضاءَ كانَ (تـْرَمْبْ) يَجْمَعُ عندَ رقصةٍ واحدةٍ
بيْنَ قريشٍ وبَني قـريظةٍ فينـْشُرُ الوئامَ والسَلامْ
وبعدَ ذاكَ كلـّهِ (فيْروزُ) لا زالتْ تـُغنـّي بينـَنا:
(يا قـدْسُ يا مدينةَ الصَلاهْ)
تـَعبْتِ يا فيروزُ يا صوْتاًٰ يَجيءُ مِنْ إلـٰهْ
تـَعبْتِ يا فيروزُ فاسْتريحي
مُؤْتمراتُ القمَمِ الكسيحهْ
ما أدَّتِ الصَلاةَ في القدْسِ وقدْ ظـَلـَّتْ بعَجْزٍ بائسٍ كسيحِ
ما أطـْلـَقـَتْ رَصاصةً على جدارِ خـَيْبرٍ
بلْ إنـّنا نـُطـْلقُ في أعْراسِنا الرصاصْ
ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ لعرْسِنا قدْ صَدَّرَ الرصاصْ
ونـَمْنَحُ النفطَ لِمَنْ في القدْسِ قدْ صادرَ
مِنْ أطفالِنا الحياةَ بالرصاصْ
***
فيروز استمرت بندائها لمدينة الصلاة ، وهم لا يعترفون بها مدينة للصلاة !ولو كانوا يعترفون بها لما وصلت عائدات النفط إلى من حوّلها مدينة الرصاص الذي يقتل أطفالنا , يشعر القارئ هنا بعجز اللغة حتى عن السخرية . والشاعر يتخلى هنا عن الإيقاع وعن تنويع القوافي ليكرر كلمة واحدة (الرصاص) وكأن الشعور قد تجمد عند هذه الكلمة .
ونحْنُ في خنادقٍ قدْ حارَبَتْ خنادقاً
وكلـُّها قدْ وُشِّحَتْ بالدِينِ والإيمانِ والفضيلهْ
خنادقٌ لمّا تـَزَلْ مِنْ زمَنِ (السقيفهْ)
تـُتـَنـْبـِلُ الجدالَ في مواقفٍ سخيفهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالَ في أحْرُفهِ الكسولهْ:
مَنْ يا تـُرى يَخـْلـُفُ في جَدارة رسولـَهْ؟!
أحْزمةٌ ناسفةٌ!! ... مَدافعٌ عاهرةٌ!!
تـُصادِرُ الحياةَ في جدالِها
تـَقـْتـُلُ كلَّ فرْصةٍ آمنةٍ جميلهْ
لمّا تـَزلْ تـُتـَنـْبـِلُ السؤالْ:
هلْ نـَمْسَحُ الأقدامَ في الوضوءِ أمْ نـَغـْسِلـُها؟!
هلْ نـَعْقـِدُ الأكُفَّ في الصَلاةِ أمْ نـُطـْلِقـُها؟!
كمْ خـَرْطة نـَخـْرطُ بَعْدَ البَوْلْ؟!
هلْ يُخـْرَقُ الدينُ وتـُسْتـَثارُ شَهْوةُ النساءْ؟!
حينَ يَرَيْنَ المَوزَ والخِيارْ!!
***
يا سادَتي:
القدْسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ
ووجهُها يَسْبَحُ في الدماءْ
و(تـْرَمْبُ) يَسْتَحِثُّ في (قـُرَيْظةٍ) عزيمةً أنْ تـُحْكِمَ الحِصارْ
القدسُ قدْ أزاحَتِ الستارْ
هاتفةً:
لا تـَرْجُموا في مَكـّةَ الشيطانَ بالأحْجارْ
لأنـّهُ يعيشُ في نفوسِكمْ
فـَلـْترْجُموا أنـْفسَكمْ أوْ تـَمْنحوا الأحْجارَ في القدْسِ
وفي غزّةَ للصِغارْ
فلترجموا أنفسكم بالحجارة !يا من يعيش الشيطان في نفوسكم . فذلك أولى لكم من رجم الشيطان في مكة مدعين تأدية شعائر الدين .
أو دعوا الحجارة لأطفال غزة الذين دافعوا دونكم عن القدس، وأنتم لم تدافعوا .
وهذه أحسن خاتمة لقصيدة تصرخ وتفضح وتسخر !
بورك الشعر
وتحية تليق بالشاعر المبدع