لبنان» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» تعقيبات على كتب العروض» بقلم عبده فايز الزبيدي » آخر مشاركة: عبده فايز الزبيدي »»»»» نظرات فى تفسير سورة الإخلاص» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» ( و كشـفت عن ساقيها )» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الأصواتيون وعِلم العَروض العربي.. عجيبٌ وأعـجب..!» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»» الخِصال السّبع» بقلم مصطفى امين سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» رباعيات للشاعر صلاح چاهين» بقلم سالى عبدالعزيز » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المعاني النحوية - رأي في آيات زوال الكيان الصهيوني» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» من هو السامري - رأيي» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» دفق قلم القرآن والإنصات» بقلم نورة العتيبي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
الحديقة الوحيدة - زمانا - في الفلوجة ، هي التي اعتاد الناس تسميتها ( الحديقة العامة ) ، وقد قضينا فيها
من الذكريات أياما وليالي ، ثم ما لبث أن أقام البيت الثقافي فيها أحتفاليا شعريا عام 1431 هـ ، فكانت هذه القصيدة :
أزاهرُ العصرِ يا قلبي تعاصيني هلاّ عطفتَ إليها بالرياحينِ تشتمّها غزلاً ، تبتاعها أملاً وترتقي بلبلاً بين الأفانينِ وتنثر اللؤلؤ المنضود منفردًا تطوف كالطيف في عطر البساتينِ أو تبعث الخاطر الشرقيّ منتهضًا تقول هذا بريقي ، مَن يُباريني؟ في لقيةٍ زفّها التأريخ منبهرًا وحسبُ أنغامها من وحي تلحيني هذي الحديقة ، سلها فهي ناظرة تنبيك بهجتها عن كل مضمونِ كم مرَّ فيها محبٌّ حيث أيكتها تهدي إليه ظلالاً دون تلوينِ! كم راحلٍ عاش حينًا في عواطرها بعد الأصيل ، أرى ذكراه تبكيني فالذكرياتُ على أشجارها سفرتْ بالدمع ضاحكة ، والدينِ ، والطينِ لمَّا نقشنا على السيقانِ أكبدَنا لعلها حين يمضي العمر ترويني هنا قرأنا ، كتبنا ، ثمّ داعبنا صفوُ الزمان الذي أغشى عناويني نزجي المشاعر همسًا مثل سوسنةٍ نثيثَ طلٍّ سقى منها شراييني أجل ، سلوا الليل والسمّار يغبطهم سحرُ البدور ، وأشجان الموازينِ يا ويح أزمنةٍ غابت وشرّدها من جاء يقطع أوصالي ويرميني يا ويح من دفنوا الذكرى وقد جهلوا بأنّها سطعت ، شوقًا تناديني أفِقْ - حنانيك - لا تبخلْ على وطنٍ قد مزّقوه جُذاذًا كالمجانينِ واكتبْ على الخلد ، أبرقْ نحو عالمه يبقى اللواء عريقًا كالشواهينِ
في رثاء شاعر الفلوجة علي المحمدي ( أبو تحسين ) رحمه الله :
إلى ظللِ الخلودِ مضى عليُّ فأيقظَ خافقي الوَجَعُ الخَفيُّ وتسألُني حيالَ القلبِ ذكرى أيقتُلني النَّوى وَهوايَ حيُّ؟ أما بلغتْ جراحُكَ من نصابٍ لكي يسْتسلمَ الزَّمنُ العَصيُّ أما آوتكَ من نهُري عيونٌ بها نُعمى الحنايا عبقريُّ ورودُكَ يا عليُّ مُتيَّماتٌ بَواحي حين أذكرُها شذيُّ تصافحُ بالحبائبِ وهي حَيْرى وصالكَ حول مَيسمِها نديُّ وحسبكَ يوم تندبُكَ المعاني يُغازلكَ الربيعُ المشرقيُّ نشدتُكَ يا ابنَ ذاتي أنت أدرى صَدى اللقيا شجيٌّ أم خليُّ؟ وهل أرواك من سُحُبِ المغاني غداةَ رحيلِ خاطرِكَ الرَّويُّ ألا أبشرْ رفيقَ الدَّربِ إني شفيعكَ حين يُكرمني النَّبيُّ أبا " تحسينَ " كم عشنا زمانا يُنادمُ في دفاترنا العشيُّ فلم نرَ غيرَ بهجتِنا سطورًا وما أوهى المداركَ أعجميُّ أبا " شيرين " فاستذكر نشيدًا صباحَ الحبّ ردَّده الحييُّ وهل ينسى " الطلائعَ " مُبتدانا سقاها البِشْرَ عالمُنا الفتيُّ أبا " نسرين " قد أفلتْ بدورٌ وحسُّك في المراقي ألمعيُّ رثيتُكَ لا أروم سوى وفاءٍ به تُعنى زواهرُنا البُكيُّ ومن وحي المروءة في فؤادي بأن تشدو عواطفُهُ الوفيُّ غدًا نلقاك تحملنا ظعونٌ كظعنك يوم ظلَّلهُ العليُّ غدًا نحكي عن النفحاتِ حينًا وعن ومضاتِ حرفكَ يا نقيُّ عن الصَّحب الأكارم عن لقاءٍ به أدبُ الهوى عذبٌ زكيُّ وعن " ناجي وصادق " ثم " قيسٍ " ومَن في ذكرهم طرِبَ الأبيُّ غدًا نردُ الغواليِ ثم نمضي إلى الغرفاتِ ، فالمُعطي سخيُّ غدًا تغفو جراحاتُ القوافي وفي ذكراك يُغني الرُّوح رِيُّ سقى الرَّحمنُ روحَك كلَّ نورٍ وقبرَك ، إنّهُ البَّرُّ الحفيُّ وبالرَّحماتِ غيثًا ليس يفنى وحتى ينبُتَ الأملُ الشهيُّ سلامًا في الختام المسك يبقى يُرتِّلُه لحضرتكَ النجيُّ سلامًا يا عليُّ عليك منا وإنَّك في سَما الفِردَوْسِ حيُّ
**(( 12/ 2 / 2018))**
في رمضان الفائت أقام منتدى شعراء الفلوجة 90 المستقل ، وبالتعاون مع
الإخوة أصحاب قاعة الجوهرة للمناسبات ، أمسية شعرية رمضانية على مدى
أكثر من ساعتين ، كانت هذه القصيدة مشاركتي فيها :
ماذا أقولُ إذ الليالي مُقمرةْ وَهَوى القَوافي مُغرمٌ بالجَوهرةْ وَعَلى يَميني مِنْ رفاقي صَفوةٌ نقشوا تَواريخَ القَريضِ مُصوَّرةْ وَعلى اليَسَار نَفَائسٌ من أنفُسٍ عَذُبتْ فأهدَتْنا الرُّبوعَ المُزهرةْ فإذا المعاني يستلذُّ بها الهَوى ترنو لأقباسِ التليد مُعبِّرةْ لم تعهدِ الإبداعَ إلا غايةً لا رسمَ مُبتدعٍ يُطيلُ الثَّرْثَرةْ لِيَقول للدُّخَلاءِ هاؤم ثروتي فكأنَّ ساحاتِ الغَوالي مُقفرَةْ حَمَلوا عَلى عَبَراتِنا لم يَحْلُموا لمّا أقاموا فَوقَ قلبي مَقبَرةْ لم يَعلموا يومَ استشاطَ دعيُّهم شوقي نشيجٌ لم تطقْهُ المَجْمَرةْ فاهجُرْ مَواعيدَ الضَّلال فلنْ تَرى مِن ضفَّتيها غيرَ زيفِ المَحْبَرةْ لا تلبسِ الحَقَّ الصُّراحَ بباطلٍ قُلْ هذهِ ليلى ، وتلكَ مُحمَّرةْ فهُناكَ فرقٌ بينَ ناي حَمَامَةٍ وأنينِ ذي وَجَعٍ بصَوتِ القُبَّرةْ لا تعجَبَوا ممَّا تبثُّ جَوانحي فقصَائدي بالخالدات مُحبَّرَةْ أغصانُ عُمْري في الضَّميرِ غَرَسْتُها كيما تظلَّ مَدى الوَفَاءِ مُعمِّرَةْ أينَ المها ، هَلْ أجْدَبَتْ أفياؤنا من بَوْحِ شاعِرةٍ بَكتْها الحَنجَرةْ كم طابتِ الأيَّامُ تَهتِفُ باسمِها هذي الأقاحي مِن شذاها مُسفرةْ رَبَّاه باركْ كلَّ جُهدٍ صَادقٍ واجعلْ مَسَاعي الطيبينَ مُيسَّرةْ إنّي وَقدْ أزلفتُ شَدويَ شَاعِرًا فلأنَّ أخيُلةَ الوصالِ منوَّرةْ وإذا أطلتُ مَعَ الجَمَالِ مُغرّدًا فَلأنّني صُغتُ الأمانيَ جَوهَرَةْ
**(( البحر الكامل - رمضان 1439 ))**
قضى والدي ما يزيد على خمسة وثلاثين عاما على ملاك وزارة التربية والتعليم مديرًا لمدرسة
الأصمعي الإبتدائية للبنين ، وقد صاحب خلال رحلته هذه كثيرا من المعلمين والمعلمات ، ناهيك عن
أجيال من الطلاب ، وبعد أن أحيل على التقاعد كانت مني هذه القصيدة على لسانه :
ردّي عليَّ نضارتي ، لا تسمعي إلا صَدى ذكرى أقام بأضلُعي وتفكّري بالممتعاتِ ، فللصِّبا شذراتُ أنسٍ تستظلُّ بأدمعي طوفي على عَبقِ الزَّمانِ كريمةً ولكلِّ حادثةٍ هناكَ استرجعي وتوضَّأي بندى المباهج .. هزَّها وردُ الحدائقِ ، فاستُثيرت أربُعي يا سُدَّةَ النَّفحاتِ يا مَغنى الهَنا يا مَن إلى رؤياكِ حنَّ تورُّعي هل كنتِ تسترقينَ شجوَ رفاهتي أم جادَ غيثٌ في اللقاء الأروعِ أم زاحمتْ لحظاتِ قلبي زورةٌ أم أزبدتْ عِبرُ النَّشيجِ فما أعي أم شاءت الأقدارُ أن تطوي الغِنى فِكَرُ التنائي يا فؤادَ " الأصمعي "؟ من ثلَّةٍ رُزقوا الضَّمائرَ حيَّةً فمآثرُ الأجيالِ زادُ المبدعِ ولكم تطيبُ مع المروءةِ أنفسٌ لمّا سقى الأعماقَ صفوُ المنبعِ فالرُّوحُ مرموقُ البيانِ يمدُّها والصبحُ يلهجُ بالجمالِ الأروعِ حتى إذا العِرفانُ مدَّ جناحَهُ في الأفقِ طابتْ غايةُ المتضلّعِ هو هكذا مجدُ الحضاراتِ الذي يهوى البُناة وكلَّ وافٍ ألمعي يُهدي الفراتين الصَّفاءَ .. وينتخي للأكرمينَ يراعُهُ ، لم يدَّعي هذا " شِهابٌ " ، ذي " جنانٌ " حولها تلهو البراءةُ في وشاحِ الخشَّعِ وهناكَ " سَعدي " ثم " شمسي " أرَّخا لمكارمِ الأخلاقِ حُسْنَ المطلعِ و " نهوضُ " معْ " فردوسِنا " معَ " شاكرٍ " وكذاك " ناجي " ، " حامدٌ " في المجمعِ " لمياءُ " أو " وجدانُ " أو " سحرُ " البها و " سناءُ " أو " أسماءُ " في لغتي معي واذكرْ صلاحًا ما تناهى فضله من آل نوري ذي الوصال الأرفعِ تبقى المشاعرُ للبقيِّة تزدهي لو مسَّ نسيانٌ ركابَ مودِّعِ إن كنتُ بالتصريح أرفعُ سيرتي أو لاح بالتلميح بَوحُ المقطعِ أو قيل بالترميز يُبدع رسمَه فظلالُ معناها تشنِّف مَسْمعي يا ملتقى الأحبابِ يا لمُعَ الدُّنا هذا أنا الشلال ، عنّي فاسمَعي وتذكّرينا حين يعدو ركبُنا ردي عليَّ نضارتي ... لا تسمعي
**(( الكامل - 2018 ))**
من الذين كان لهم فضل كبير في إنشاء وتأسيس جامعة الفلوجة الأستاذ الدكتور
محمد الحمداني رئيس الجامعة ، فكانت له هذه القصيدة :
صِفَاتُ الحُسْنِ مُشرقةُ المحيّا فقُـلْ لمشاعِر الوجْــدانِ هَيّا أقيلي عَثرتي صُوني بَياني لأكتبَ مِنْ عُيونِ الوَصْفِ شـيَّا أغرّدُ قاصِــدًا كــرمَ المعاني لـمنْ عشِقــوا الرُّواءَ المشرقيّا لمنْ نَسَجُوا منَ الأعـمار سِفرًا غزيــرَ الفَخْــر مُتـقِـدًا نقيّا لمنْ بذَلُـــوا ، لمنْ سَهِروا وَفاءً وَقاموا قرَّبـوا الأملَ القصِيّا تَناهوا أصَّلوا السَّعيَ التزامًا وَصانوا الإرثَ كي يَصلوا النَّبيّا فَلا حَادَ الـمُتـيَّـمُ عَنْ حِماهم وَلــنْ تَـنســى مَـداركُـنا الوَفــيّا تناغمُ آلَ حمدان امتنانًا تُنضِّدُ عن محمَّدهم رَوَّيّا أبا الأجيال ما فَتِأتْ حُروفي يُسابـقُ رَوْحُـها العِطرَ الخفيّا عَسَى تَدنو مِنَ العَزَماتِ لحنًا لتعطـي حَـقَّـك الذكـرَ الزكيا وَتَـمـنـحُـكَ اليواقيتَ امـتـنانًا عَن الأحبابِ تَلتمسُ الرُّقيّا تُحدّثُ بالحضَارةِ كـي تـَراها غيوثَ الأمسِ تُسعفنا مُضيّا وَذكــرى أمَّــةٍ تاقتْ خُطاها لـمنـزلــةٍ تُـصافــي الألـمعــيا فكنتَ مَـعَ الـحَـياةِ أبًا أمينًا سَـخـيَّ الحالِ مُفتـقـرًا ذكيا إذا انسكبتْ دموعُكَ فَرْط همٍ فقد أحيا شَذاها مُقلتيا وَلـمْ تـعــبـأ رُؤاكَ بأدعـــياءٍ تـناثـرَ ظنُّـهم صُبـحًا عَشـيا وَلي عُذري إذا قَصُرَتْ شروحي وَظلتْ تَبتغي ظِلاً شجيا إذا ارتَبكتْ بنا صِلةُ القَوافي فـقــد رَبحتْ أصيلًا يَعربيا تؤوبُ بذكـره طُرَفُ التباهي لذا اقتمَرَ القريضُ بكم بهيا أخا الأدباءِ صَبرًا لستُ أنسى قَـريــبًا يَصْــحبُ النصرُ الأبيا قـَريبًا سَوف نبتدرُ المواضي هـَوى الأقداسِ يَـرقُبنا نجيا أساتيذًا وَطـلَّابا وَرُحـمى نَـماها الـقـلبُ مُـحتـفِـلاً عَليا هنالكَ سَيّدي تَصْفو الأماني نحيّي القومَ والوَطنَ الأبيّا وَقد لاحتْ بشاراتٌ بروحي حَديثُ الرُّوح أنقى ما لديّا فـكُـنْ للعَزمِ إشـراقًا نَضـيـرًا وَكـنْ للوَردِ عِشْـقًا عَبقريا
____}} 2018 {{____
نظم متقن الصنعة، رائع المعنى ، ووصف متميز، وحس شعري راقي
فيض من المشاعر النقية يتراقص بين هذه الحروف المرصعة الجميلة
لهذا السحر والألق انحني إحتراما
دمت مبدعا متألقا.