(وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ 42 وَمِنهُم مَّن يَنظُرُ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تَهْدِي الْعُمْيَ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يُبْصِرُونَ 43 يوتس)
إعراب الآيتين الكريمتين متماثل، ولذلك سأبين إعراب الأولى، ويقاس إعراب التالية عليها:
ومنهم من يستعمون إليك : الواو للعطف ، (منهم) جار ومجرور متعلقان بخبر مقدم ، (من) اسم موصول بمعنى الذين في محل رفع مبتدأ مؤخر، (يستمعون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون والواو في محل رفع فاعل ، (إليك) جار ومجرور متعلقان بالفعل يستمعون,
أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ : الهمزة للاستفهام التعجبي والفاء للعطف (أنت) في محل رفع مبتدأ (تسمع) فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة (الصمَّ) مفعول به منصوب بالفتحة الظاهرة.
ولو كانوا : الواو حالية (لو) وصلية ، وفي الإعراب المفصل قال لو للتمني والتعليل، ولعله يقصد بالتعليل أنها تربط ما بعدها كبيان علة ما قبلها. وأما قوله للتمني فلم أجد لها مسوغاً. (كانوا) فعل ماض ناقص وواو الجماعة في محل رفع اسمها .
لا يعقلون : لا نافية ، (يعقلون) فعل مضارع مرفوع بثبوت النون وواو الجماعة في محل رفع فاعل. وجملة يعقلون في محل نصب خبر كان.
ملاجظة : من يعرب لو شرطية غير جازمة يقدر جواب الشرط تقديراً .
والحمد لله رب العالمين .