تحسس جيبه .. لن تكفي تلك النقود لباقي الشهر .. حساب البقالة , مصاريف الصغيرة الدراسية وقد حل القسط الثاني للسيارة , بدأ الفكر يعتمر جنبات رأسه .
فكر في طلب سلفه من العمل , لكن هي المره الثالثه وهل سيوافقوا له , طرد الفكره من رأسه , الاستدانه من وليد ..
بدأ ينزل خطوات الدرج .. كافة ترانيم الحياة تقافزت امام ناظريه .. لم يلتفت لتحية الصباح الذي القاها عليه جاره .. صرخت قطة صغيرة ترقد اسفل السلم حينما وطأ ذيلها
بدأ بعبور الشارع ليستقل سيارته .. شعر بسعادة غامرة .. جسده ليس على الارض .. بدأت ملامح ابتسامة باهته على شفتيه .. لن يلتفت لشئ بعد الان .. اسرع المارة على صوت فرملة السيارة المزعج وجاء احدهم بجريدة ووضعها فوق الجسد المسجى .