رَجُلٌ بِأُمَّـة.
إنه الدكتور الطبيب والداعية الكويتي"عبد الرحمن السميط" 1947ــ 201/3 رحمه الله وأسكنه فسيح جناته ، وجزاه الله خيرأ عن أمة الاسلام. لقد كان " رجلا بأمة" ، نذر حياته لنشرالإسلام، وأعمال الخير والاغاثة ، في أماكن عديدة من المعمورة ، أهمها أدغال إفريقيا .هو مؤسس جمعية العون المباشر، ولجنة مسلمي أفريقيا سابقاً - والعديد من الجمعيات والمنظمات والمراكز الخيرية. لقد تاجرمع الله ، فكانت تجارته رابحة .. أبرز إنجازاته في أفريقيا هي :
• دعم 9،500 من الأيتام
• قام بتمويل 95،000 طالب
• بنى 5،700 مسجدا
• انشأ 200 مركز لتدريب النساء
• انشأ 860 مدرسة
• 4 جامعات
• 102 مركزاً إسلامياً
• 9،500 من الآبار
• طبع 51 مليون من المصاحف وقام بتوزيعها.
إن للفقر والعوز لَوْعَةً و حُرْقَةً، فكم هي مُرَّة تلك الآلام والحسرات، التي يعيشها الفقراء والمحتاجين والأيتام ، في بيوتهم المتواضعة ، وهم جِياع لا يَجدون ما يَسدُّ رمقهم، أومَرضى لا يجدون المال لعلاجهم ، وكم من فقير ضاقَت به الدنيا وانسدَّت في وجهه أبواب الرزق، لولا بقيَّة باقية من الأمل والرجاء فيما عند الله. وأمام هذه الحالات المزرية في أمتنا، تَجِبُ المسارعة إلى أعمال الخير والبر والاحسان والتكافل، في كل الأوقات والظروف. كما فعل الدكتور ( عبد الرحمن السميط) رحمه الله، وغيره من المحسنين. كثيراً ما تذهب أموال المترفين المسلمين، بعيداً عن احتياجات المعوزين والمغبونين في بلدانهم، بسبب تعطيل الزكاة ، والتهاون في تحصيلها ، من قبل ولاة الأمر. تذكروا أحوال المسلمين، في عهد ( عمر بن عبد العزير) ، أشج بني أمية، رضي الله عنه.
قال الله تعالى:" لَن تَنَالُوا الْبِرَّ حتى تُنفِقُوا مِمَّا تُحِبُّونَ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فَإِنَّ اللَّهَ بِهِ عَلِيم" ــ آل عمران(92).