جـنـــون العـاشـقين
يـبكي ويضحـكُ في لُـقــاهُ
سِـنّي : ويـجهـلُ مُبْـتـــلاهُ
للحـينِ لـم يـعـلــمْ لمـــاذا
هــذا الـتنــاقضُ قد عَــلاهُ ؟
بـالــذهـنِ أَسـئلـةٌ تَـعــالتْ
أَ تُــراهُ ممســوساً حُـجــاهُ ؟
أَ مَـعَ الـرجـاحةِ قد تجـافى
كَــرهَ الـرشــادَ ومـلتـقـــاهُ ؟
فغـدى الجمـيعُ بلا جـوابٍ
يحتــارُ فيــهِ مَـنْ يـــراهُ ؟
مـا غـيـر عيني قد أصابتْ
عَـيْـنَ اليـقينِ بمــا أتـــاهُ
قـد كـانَ ينظـرُ في شِفاهٍ
يـأتي : بمـا تأتي الشفاهُ
يبكي ويضحـكُ مستهاماً
هـذا الجنــونُ وما سِـواهُ
مجزوء الكامل