هي معروفة عندي
أراها في مفكرتي
أراها طي ذاكرتي
كنجم ساطع داني
فلا شيء يدانيها
كنهر ماؤه جاري
بوجه بارق صافي
فلا شيء يضاهيها
وأسبح في مآقيها
عيــــــونها تؤرقني
تدللني ،تخاصمني
وتجلس فوق أوداجي
لها من الحب منزلة
فكيف أصفد بابي؟
أناديها فتــــــنكرني
النص جميل لولا ما شابه من هنات عروضية :
هي معروفة عندي ... هذه وزنها فعلاتن مفاعيلن , والتفعيلة الأولى لابد من إعادة النظر فيها لتكون مفاعلتن أو مفاعيلن. ( وَهيْ معروفةٌ عندي )
لها من الحب منزلة .... فيه خروج عن الوزن ... لها منَ الْحبْ , ـبِ منزلةٌ التفعيلة الثانية صحيحة مفاعلتن , لكم الأولى فيها زيادة سبب
لها في الحبِّ منزلةٌ ... لو كانت هكذا لكانت صحيحة.
فكيف أصفد بابي؟ ... وهذه وزنها مفاعلن فعلاتن ... وتحتاج لإعادة نظر . ( فكيف أردُّ أبوابي )
أنا لم أشر لما ورد من زحاف فجاءت التفعيلة " مفاعلن " بدل مفاعلتن , لأنه جائز عروضيا , وبعض الشعراء لايحبذه.
ما كتبته كبديل هو فقط للإستدلال عن الفرق بين الوزن وما كتبت عليه.
والنص إن كان عموديا يجب أن تكون الضروب على نفس الوزن والروي , أما إن أعيدت كتابته كتفعيلي فيجب الإبتعاد عن النسق العمودي وإعادة التدوير بما يلائم التفعيلي.
تحياتي وتقديري