????٢٨????
مدينة الطمأنينة
❤جمالها يذيب الغمة ويبدد الظلمة❤
بحسنها الآسر وجمالها الباهر تجلب النصر وتأتي بالتمكين فهي مفتاحه الأول.
بها تتحقق الأهداف وتبلغ الآمال.
(بَلَىٰ ۚ إِن تَصْبِرُوا وَتَتَّقُوا وَيَأْتُوكُم مِّن فَوْرِهِمْ هَٰذَا يُمْدِدْكُمْ رَبُّكُم بِخَمْسَةِ آلَافٍ مِّنَ الْمَلَائِكَةِ مُسَوِّمِينَ (125)وَمَا جَعَلَهُ اللَّهُ إِلَّا بُشْرَىٰ لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ ۗ وَمَا النَّصْرُ إِلَّا مِنْ عِندِ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ (126)
فالملائكة من الأسباب التي تبعث الطمأنينة لأن الأسباب تعد قيام بالتكليف ولو كانت ركضة رجل ف « ارْكُضْ بِرِجْلِكَ ۖ هَٰذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ (42) » ولو كانت هزة جذع « وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا ( 25) » ناهيك عن خمسة آلافٍ من الملائكة مسومين كل هذا العدد ليكونوا بشرى ولتطمئن بهم القلوب وترتفع بهم المعنويات التي تجلب النصر الذي هو من عند الله.
انظر ما للطمأنينة من أهمية لاستجلاب النصر حيث يرسل الرحمن خمسة آلف من الملائكة لبعث الطمأنينة في نفوس المؤمنين لأهميتها.
اللهم اجعلنا في طمأنينة دائمة على كل حال ونصر دائم بلا انهزام آمين .
بقلم هائل سعيد الصرمي