لأنّك ابني الّذي.....وهبتني ضياه
سنون شحيحـــــــــــــــــــــ ـــــــة
و أنّك...
مازلت....تحبو
بدرب الهوى...
تتعثّر، طورا...
و تسقط ، تاره
فإنّي أمدّ لك..الجفن..
عونا
لتمشي..
قليلا..قليلا.
......
لأنّك..
مازلت طفلا
تراوغه المفردات
و تغلب
في نطقه التّأتآت
فأفهم عنك
بدون عباره
لأنّك ابني...
و منّي
فما ضرّ لو...
خاصمتْــني عيوني
و جار النّعاس...
عليّ...
لتهنو بنومك...
فوق وسادة عمري
لأنّك ابني ...
و منّي
مزيج دمائنا ...
واحد
نسيج البدن...
هوانا الّذي نتنفّس
واحد
خطوط كفوفك ..
قد صغتُها
من خطوطي
و نقش الجبين
لأنّك ابني...
و منّي
فإن جرت.َ.
أنت العزيز
و إن كنتَ يوما ضنينا...
أنت الكريم
و إن بادرتْــني عيونك...
سَوْرة كره
فأنت الودود
و إن تاه...
دربك عنّي، و أنكرْتَــني.
ما ضرّ...لو ...
خاصمتْني السّنون
و شاخ ربيعيَ ...قبل الأوان
أعدّّ ليالي بعادك
فصلا بفصل...
إلى أن تعود
و إنّني أغفر دوما
و لا زلت أغفر...
لأنّك ابني...
و منّي
و إنّني أمّ...
كما الأمّهات ...
جميعا...
إذا ما أحبّت.....
هواها
يروّي الصّحاري
......فتثمر...
و حضنها يمتدّ
دفئا
و طيبا ...
يهاجر ...نحو ...
مواقع ..
دوس خيولك...
لأنّك ابني...
و منّي
......
لأنّك دربي
إلى المستحيل
و أنت
أصول الحكايا...
فمهما تخاتل...
طيبي ...
و تجرح ...
مسك يمامي...
تعود أخيرا....
كسيرا ...لحضني
لأنّك ابني...
و منّي
و إنّي غفرت لك
ما تقدّم
منك...
و ما قد تأخّر...
و لا زلت ..أغفر.
لأنّك ابني......و منّـــي