وفي ليلة الشمس عند الظلال سترقى البراقَ لقدس الخيال وتعكُفُ في سدرة المنتهى وتغترف النورَعذبا زلال بشباكه مذْ أهلَّ الهلال وقفتَ ليلقي بحبل الوصال وتعلم أنك خنتَ الوداد طويلا وجئتَ لئيمَ الفعال وكم راح قلبُك يهوى سواه ويغريه في الأرض كلُّ جمال فما كان إلا الحبيبَ الأصيل ينادي تعالَ إليَّ تعالْ لئن خنتَ من عهدنا ما تخونْ وعدتَ ستلقى لدينا الدلال فألقى لقلبك منه النوال وحطّ خطاياكّ مثل َالجبال وأسقاكَ من لذّة الشاربين معتّقةٍ في دنان الكمال تعبُّ بكفّيه حتى الثُّمال إلى الفجرلمّا دعاكَ بلال