في بلاد الغربة، اشترى خريطة للعالم، لم يجد وطنه فيها.. جزع ..
فتح التلفـزة. رأى وطنه ينزف، يتمزق، يصرخ في أذني أبنائه.
رأى الهضبة تنفصل عن السهل .على عجل عاد... استجمع قوة من الظلال الخفية..
صنع راية من أثواب الجثث...!
هطالة الغيم» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قطعتي رُخام» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: محمد إسماعيل سلامه »»»»» مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الاحتضار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» المشاعر لا تموت.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خطوة» بقلم عبدالسلام حسين المحمدي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ذاكرتي» بقلم شكيبيان الفهري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أغنية لها...» بقلم فاطمة العقاد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: غلام الله بن صالح »»»»»
في بلاد الغربة، اشترى خريطة للعالم، لم يجد وطنه فيها.. جزع ..
فتح التلفـزة. رأى وطنه ينزف، يتمزق، يصرخ في أذني أبنائه.
رأى الهضبة تنفصل عن السهل .على عجل عاد... استجمع قوة من الظلال الخفية..
صنع راية من أثواب الجثث...!
ومضة من وجع صارخة بالخيبة ـ عميقة مؤثرة لصدقها ومؤلمة لحقيقتها
شكرا لمقدرة فنية بارعة تصويرا وبناء.
بوركت واليراع.
يا ويحنا كم من الرايات سنصنع او سوف نتبع
في كل بلد جراح تنزف وجثث على جنبات الطرق ولا يأبه بها احد
نص شديد الوجع بنيت حروفة من واقع ما يزال مسيطرا
لنا الله يا صديقي
وتحية للنزف
ومضة جميلة تصف وجعا يسكن الذات والوطن الجريح...
مع أجمل التحايا
دفقات من الحزن والوجع غلفت الومضة فزلزلت بشجوها وقتامة لونها نبض المتلقي
رسمت ببراعة صورة لدنيا الوجع التي تسكننا.
دام نهر إبداعك.
وما اكثر هذه القوى وما اكثر باعين الضمير والذمم
ومضة موجعة
دمت بألق