بعثت هذا الهوى في خافقي أملازغاريد
عيدٌ بأيّــةِ..؟!
من ذا يكرهُ العيدا؟
وكيف تُلغي المواعيدُ المواعيدا؟
عيدٌ بأيّـةِ..؟!
..جاء الصوت منطلقًا
وردد الحُب شعر الدهر ترديدا
والحبر يزحف في الأوراق ملتمسًا
نثرًا جديدًا وألحانًا وتغريدا
وأنت تأتي فتُلقي في السطور عصا
موسى تجسّدُكَ الأبياتُ تجسيدا
بعثتَ هذا الهوى في خافقي أملاً
كأنّما فيه للإحساس تجديدا
الله أكبر..
سبحان الذي اتّسقت
أقدارُ ما شاء تقريبًا وتبعيدا
وأنت يا أيها الأستاذُ كُن فرِحًا
دومًا وهات الأغاني والأناشيدا
العيد أن تحتفي فينا براءتُنا
وأن نبادل بالتبشيرِ تهديدا
ولا يكونَنَّ عيدٌ في ثقافتِنا
حتى تجيب الزغاريدُ الزغاريدا
ويصبحَ الأفق ضوءًا راقصًا جذلاً
كأن للأفق تخفيفًا وتشديدا
العيد طفلٌ شقيٌّ يرتدي زمنًا من الشياكةِ..
طِفلٌ يُشبِهُ العيدا !!
العيد بنتٌ بفستانٍ كأنّ به
جِيدًا من اللُّوْلِ يبدو لابِسًا جيدا
العيد ما العيد إلا أن نكون معًا
وأنّ نُجَوِّدَ هذا الوصل تجويدا
وبهجةُ العيد عندي أن أُعانِقَها
حتى أُبَدِّدَ هذا الشـوق تبديدا
العيدُ والغِيدُ عِيدانِ انتظرتُهما
ما أسعدَ العيدَ ،
أم ما أجملَ الغِيدا !!
#حليم 4.9.2017 صنعاء.
كأن فيه لهذا الحِسِّ تجديدا