وما كان اختبار الزمن لصبري الا أياك ..!؟
قالو أنكَ لن تعودَ ، وأن ألدروبَ بينُنا قُطعت
وإنكَ لن تأتي
أصبحت ألروح كما ألمُهاجر ، بعينِهِ دمعةٌ حائرهٌ
من شدتُ الحنينِ
وكأن العُمرَ دونكَ بدأ يَذبلُ ، كما تذبلُ ألرياحينِ
وكأن ألوقت كان فيك يختبر غربة ألسنينِ
وعلى ألأطلال كانت الانفاس تتوقف ، كاوطن ينتظر عودة ألغائبينِ
أسمعت بأحساس يتيماً بين حضن إبويه هكذا دونك إلعالم أجمع لا يستطيع أن يحتويني
وألقلب آآه من ألقلب لا يبوح بما يشعر وكم
يكبت آه يشاركه بها فقط ، ألليل الحزينِ
وآلبسمة ترتسم للحظات ساهيا
عندما يتراءى طيفك للعينِ ، ورُغمَ إنهُ من صنعُ خيال ووهماً ،كإن ألروحَ بين آلجسد شعرت
بهِ يأويني
تَعبت ألأوراقُ من ألحبر وألدمعُ ألممزوجُ ، والقلمَ معَ الحسراتِ يُرهقُ أكثرَ يُشقيني ،يا صاحبَ ألوعدَ وألعهدَ ، حان وقت أثباتَ آليمينِ