كتبت هذه الأبيات على متن الحافلة ونحن عائدين من ولاية جيجل –تاسوست-المخيم التربوي الرابع جمعية الإرشاد والإصلاح باسم المرحوم محمد سوفي ... وأنا ملوح في بحر الهوى وأمواج الشوق تلطمني لساحل مغير الحبيبة .. نامت بأعماق الفؤاد"مغيرُ" وتوسدت نبضي ففاح العنبرُ هذي الحبيبة كلما فارقتها صار الحنين من الهوى يتطيرُ شاظت بأوتاد السطور قصائدي تعبت بما حملته عني الأسطرُ يا آية للحسن شعشع نورها كالبدر في غسق الدجى يتبخترُ يا تمرة في النخل لاح بريقها للراغبين وشهدها يتقطرُ كم بات يشكو تحت طيات النوى وجع القصيدة فيك هذا الدفترُ كم هام قلبي في رباك وكم غدت أنهار حبك في دمي تتفجرُ أمغير ..أمغير ..أمغير هذي حروف المجد فيك تعبرُ ـــــــــــــــــــــــ المغير : هي المدينة التي ولدت فيها طفلا وشاعراً وعاشقاَ أتمنى أن تنال إعجاب أساتذتي ...