ضاق الورد باسمهِ....
بلونهِ صُبغَ الطريق..
فيا صديقي في الهباء
يا من خلقت من الرّحيق..
كدّستَ حزنك في ثقوبي...
وسكبتَ دمعك في العروق...
لو أن لي حضنا يليق...
لهزمتُ أشباح الطريق...
لو أن لي...
لكنني من لبِّ الآلام....
من صميمك المُدان...
من كلّ ينبوع مدمّى...
أبزغُ مشقوقا جبيني....
أنبتُ مطعونا ضميري....
لو أن لي....
لكنني