من دفتري القديمسمراء.. تحبو كالرَّضيــــ
...............ـع على ذُرى الأطْوادِ
حُبْلى .. ولكن لستُ أد
....................ري لحظة الميلادِ
الحقلُ يرْنو نحْوَها
..................... متأمـِّلاً بوِدادِ
كالعاشقِ المْلهوف يهْـ
....................ــفو قلبُهُ لسُعادِ
والجائعِ المحْرومِ يحْـ
.....................ـلُمُ طامعاً بالزَّادِ
القَحْطُ يأكلُ قلْبَهُ
.................والموْتُ في الأعْوادِ
جاءتْ على جُنْحِ الرِّيا
..................حِ سَخيةً كجَوادِ
تسعى إلى غوْثٍ بغيْـ
.................ـثٍ هَبَّ للِإنجادِ
أمْ عارِضاً متَجَهِّما
..................مُتَدثّرا بسَوادِ؟
تدنو فيضْحَكُ ثغْرُها
.................بالبرْقِ والإْرعادِ
تبكي فتذرِفُ دمْعَها
......... ..في سفْحِ ذاكَ الوادي
أو تستديرُ لتختفي
.................وتَعودَ بعْدَ عِنادِ
تَرْتَدُّ أو تْمضي.. تَأرْ
................جَحَ عَزْمُها بجِهادِ
هل من مَخاضٍ أمْ من الـ
.................الإرهاقِ والإجهادِ؟!
أمْ هالَها هذا الَجفا
............ ..فُ بتربَةِ الأجْداد؟!!!