ماجت زُهوري في مُروج مَودّتي
..............................وتناوَبتْ بثَّ الشذى في خفقتي
ما كنتُ أعتَنِق الأذى فسَريرَتي
................................تأبى وَتأنسُ بالنَّقاوَةِ فطرَتي
عشقُ البلابل في الشغافِ وفي الحشا
..............................والوردة الحمراء تحكي قصتي
لي في أنين النايِ ألفُ حكايةٍ
........................وعلى صدى الآهات رجْعُ قصيدتي
مُذ كنتُ في الأقماطِ تلهثُ خطوَتي
...........................والخطوَةُ الحمْقاء تسبقُ خطوتي
تأبى خُطايَ مَكائدَ الرّملِ التي
.................................كثبانُها تصبو لتختم قصّتي