أحدث المشاركات

مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: الضحية

  1. #1
    الصورة الرمزية محمد الطيب قلم مشارك
    تاريخ التسجيل : Mar 2014
    المشاركات : 120
    المواضيع : 45
    الردود : 120
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي الضحية

    الضحية



    ألقي به من عل وسط اليم الهائج ،
    تناقلت نبأ وقوعه الهوام المتربصة ،
    شعر بخطر الغرق والهلاك ، حاول التجديف بأطرافه ،
    إلا أن بلل ثيابه كان في عون أعدائه الذين
    يتتبعون من مواقعهم أشواط فشله في إنقاذ نفسه ،
    صخب الصياح والصفير ابتلع نداء طلب النجدة ،
    تشابه العدو والصديق ، الكل يصيح والجميع يلوح ،
    ولا يدري من يبتهج بهلاكه ولا من يتألم لفراقه .
    قاوم برهة ثم استسلم وهوى إلى القعر ،
    حسمت أمرها هوام البحر ووزعت أشلاءه بينها
    لتفادي أي تأخر في التهامه .
    فتقاطرت عليه ـ في سباق ـ للفوز بانتزاع أطرافه .
    وفضلت أخرى اقتطاف مقلتيه ثم انتشال مخه بأفكاره .
    على الضفاف تنازع أمر جثته من كان يدعي محاولة انقاذه .
    فقرروا نسيانها وسط اليم ،
    مخافة أن تعود إليها روحه العنيدة من جديد .


    محمد الطيب

  2. #2
    الصورة الرمزية سعد الحامد أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2016
    الدولة : الولايات المتحدة الأمريكية
    المشاركات : 207
    المواضيع : 17
    الردود : 207
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    ما أكثرها مواقف الحياة يا صديقي
    فالذين يفقدون الأمل هم الذين يتحدثون عنه،
    أليس كذلك؟


    شكرا محمد لوجودك ههنا ..
    ملتقى رابطة الواحة الثقافية

  3. #3