ادنُ مني .. فقد كفيتُ وُلوعا
واتخذْ من حشاي.. ركناً منيعا
وتدلل ! فمهجتي فيك هامتْ
وتنقّلْ بين الضلوعِ ربيعـا
يا حبيباً يهلّ غـرّة شهـرٍ
وإذا حلّ استعجل التوديعا
أوَ عدْلٌ أنّي انتظرتـكَ شهراً
ثمّ تبقـى برفقتـي أُسْبُوعا ؟
لا تلمني إذا استبحتكَ جنْيــاً
رغم حرصـي.. وسُمْتُكَ التقطيعا
لا تقلها : إنّـي ارْتضيتكَ فـرداً
أيّ حُـبٍّ أنْ ترتضيني شُيـوعـا؟!
ما تخليتُ عنكَ في ضنْـكِ عُسْـرٍ
لكنِ الدائنيـن وافَــوا جُموعا
لستُ أخشى من الرصيد انتقاصاً
بل على " الشيك" وسْمـهُ "مرجوعا "
أَخَليلـيَّ .. لا تلومانني إنْ
بتّ أغـلو في حبّه .. أو تَروعـا!
صنع المالُ في الأخسّةِ نُبـلاً
واستحالتْ له الأصولُ فروعـا
ومتى رنّ درهمٌ أطرب الصبّـ
بَ وعافى من لمسةٍ موجوعا
درهمٌ .. وحّد الجموع : فرادى
مثلما فرّق الشتات :جموعا !
... فاعلٌ يرفع الوضيعَ ومفعو
لٌ به .. كان حقّـه مرفوعا
..وسلكنا دربَ الوظيفة أمْـنا
واستفقنا فما استطعنا الرجوعا
خدعةٌ ! سلّم الوظيفة نرقى
ما بلغنا ..وما أمِـنّـا الوقوعا
وغبطنا الحمّال في السوق أن عا
ش طليقاً وإن يشدّ نسوعا
فتجمّلْ يا راتبي .. فلقائي
لهفةٌ .. قبل الاختفاءِ سريعا
إن تزرْنـي في الشهر ثِنْتَيـن أو معْـ
ك شقيقٌ ..أحسنتَ فـيَّ صنيعا