لو كان يبْدُو الشوقُ في الأحدَاقِ علِمَ الجميعُ بحبِّيَ الدفَّاقِ لكنني ، و الشَّوقُ سرٌّ كامنٌ أُخْفي بحورَ الوجْدِ في الأعماقِ لنْ أخبرَ الناسَ الذينَ أراهمُ كيْ يعلمُوا ما أشتَكي ، و أُلاقِي أبداً سأخفي في الفؤادِ لواعجِي مهما ضَربْتُ ، و سِرتُ في الآفاقِ مثلي يكتِّمُ حبّهُ و يصُونهُ حتى و لوْ يفنَى منَ الأشْواقِ ماذا يفيدُ السائلونَ عن الهَوى و الشأن شأني ، و الخلاقُ خَلاقِي أنا لي حَبيبٌ لو يمنٌّ بنظرةٍ و يجُودُ لي بالعطفِ و الإشفاقِ و يقيلُ عثراتِ الحبيبِ بصفْحهِ و يحُوطنِي باللطفِ بعدَ إبَاقِي لتركتُ للناسِ الحياةَ ، و ما حَوتْ و زهدْتُ في اللذاتِ ، و الأرزاقِ و رضيتُ أحشَرُ كي أنعَّمَ بعدَها بلقاءِ حِبِّي ربِّي الخلاقِ