أطوف بحناجي أحلامي أركان خيالي فلا أجد غير قبحِِ يقتات على مليح أيامي
صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» ابتسما.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» قصيدة للشاعر الليبي علي الفيتوري!» بقلم جوري الفرجاني » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» الطمع يقل ما جمع.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابتهالات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»»
أطوف بحناجي أحلامي أركان خيالي فلا أجد غير قبحِِ يقتات على مليح أيامي
وكأني بك تقولين:
حاولت ان أجوس بخيالي في أيام عمري ـ فذهبت جهودي سدى
ولم أجد غير قبح يأكل كل جميل في أيامي ( إذا كان مليح : من الملاحة)
أو : وجدت القبح يعيش على ذكريات أيامي المؤلمة ( إذا كان مليح أيامي .. من الملح)
ومضة مكثفة قدمت الألم على طبق من جمال.
سلمت الأنامل.
جميلة هذه الومضة الشاعرية .. بالرغم من لون الحزن الذي غلب عليها ..
مليح : أظنها " ملح " ..
دمت بخير أديبتنا الكريمة .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
أعتقد أن هذه الأحلام كبيرة وكثيرة تفوق الطاقة والقدرة ،وما دامت استعارت لها أجنحة فقد ذهبت بها بعيدا،وبعدما فشلت في تحقيقها وإخضاعها للأجرأة والتخطيط دخلت تلك الأحلام العصية إلى خانة الخيال ..
إنها صدمة... كان الاعتقاد أن يساهم ذاك الخيال في الإنجاز .. وكم من أحلام يعتقد الإنسان أنها جميلة ولكنها تحمل في طياتها قبحا خفيا ينخرها من الداخل . بل يجهز ذاك القبح على ملاحتها ووسامتها وجهدها وصحتها بدون الوصول إلى نتيجة . فأصبحت في الحياة دون جدوى ودون فائدة .. بقيت كما كانت عليه في البداية دون تغيير في حياتها ودون تحقيق ما يجعلها قيمة اجتماعية .
ومضة عميقة ذات أبعاد دلالية ،جماليتها تتجلى في الصراع الموجود بن الأحلام والخيال .صراع يتطلب مجهودا ،وكل المحاولات باءت بالفشل فذهب المجهود سدى دون فائدة .ومضة شاعرية تلتف على لغتها رمزية عالية .هكذا قرأتها .. مودتي وتقديري المبدعة سمر أحمد محمد.
القديرة سمر أحمد محمد
أحلام الشخصية لها أجنحة، وهي بكل تأكيد لتساعدها على التحليق بعيداً ..
أطوف .. هذا الفعل اختياري ، ورحلة إلى أركان خيال الشخصية.
شعرت بصراع بين الأحلام والخيال ..
ووقفت طويلاً عند ذاك القبح الذي يقتات على مليح الأيام ..
والتأويلات كثيرة هنا ..
بالنسبة لي .. ومضة صعبة
شكراً لكِ
فلسطـــ ( الأردن ) ــــــين
في لحظة ما من مساكنة النفس الطموحة وغير القادر على تحقيق الامنيات
يكون الخيال بديلا
وما ازجع ان تقف السدود اما الحيال معيقة جموحها
مودتي