سَــأَلــوني ؟
...............
أَ تُـرى على قَـيــدِ الحيــاةِ أبـاكـا ؟
أَ لـديـكَ مُـدَّخـرَ الـنـقـودِ هُـنـاكـا ؟
فاذهـبْ إلـى مَـلِـكِ المـدينـةِ عَـلَّـهُ
وعسـاهُ أنْ يـرضى بـأنْ يَـرعـاكـا
فتعيشُ من بعـدِ الكفافِ مُنَـعَّمـاً
والخـيرُ إذْ يَـبــدو على سيمـاكـا
فَأَجَـبْـتـُـهُ : بالقـولِ عندي موردٌ
ولسـوفَ يُـعطيني كمـا أعطـاكـا
حَـقُّ الـتَـوَكُّـلِ والتَقَـرُّبِ للعُــلى
واللهُ فـي هـذيـن كـمْ أغـنــاكـا ؟
حاشاكَ يـاقـلبي إذا مـا ترتجي
أو تـبتغي في غــيرهِ حـاشـاكـا
فاللهُ في شُحّي و يـُتْـمي دائمـاً
قـد قـالَ لي : أبـقى أنـا مَــولاكـا
الـكامـل