مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
التوقيع : د. رمضان عمر رئيس رابطة ادباء بيت المقدس في فلسطين المحتلة
ظلمت الشعر مرتين :
أولاها بهذا الحكم الجائر .
وأخراها برفع ( البلقع ) مع أنّ حقه الجر .
ولك تحياتي .
أخي العزيز :
أولاً : حنانيك ؛ فنحن في ميدان علم وأدب .
ثانياً : ما موقع ( البلقع ) من الإعراب ؟ ( أريد أن أستفيد علماً ).
ثالثاً : ما معنى ( أقحلت ) ؟
رابعاً : هل حقاً مات الشعر الجميل في هذا العصر ؟
أرجو أن يتسع صدرك وتشملني بحلمك مشكوراً مأجوراً . وتقبل تحياتي .
أما الرفع فعلى القطع واما اقحل فعد الى المعجم واما قضية موت الشعر فانا اكتب شعرا لا احاكم تاريخا والشاعر يرى باحساسه وهو اكثر صدقا من المشاهد لان الانظباع الذي يعكس اثره على علة الكتابة هو من سيؤرخ لمصداقية الحكم
هذا اقواء واضح وركاكة غير مبررة مع ان امكانية رفعها على القطع جائزة ثم ان حقها الرفع من جهة المعنى فالاستثناء هنا مفرغ والمعنى بقي السقيم البلقع فالسقيم فاعل مع صفتها وهما مرفوعان بهذا ومنعها من الرفع ان المستثنى سوى ما بعده مجرور لكن يمكن ان نجعل الاستثناء بسوى يستغرق طاقته فيما بعده ونلتفت الى الجملة دون سوى ليكون الكلام لم يبق الا البلقع ولذا وضعتها بين قوسين ليذهب القارئ الى هذا التوجيه النحوي
أثرَيتُماني فالقَصيدة أبْرَقتْ
....................وَتنهَّدتْ تلقى الرَّبيعَ فأوْرَقتْ
النَّحوُ مُنْشرِحاً يَبُثُّ ضِياءَهُ
..................والشعرُ يسمعُ فالحَقيقَةُ أطْرَقتْ
ما زالَ في غلَس يَشُقُّ طريقَهُ
...................في يومِه التالي الكِنايَةُ أوْرَقتْ
شكرا لكما على هذا الحوار والذي من شأنه ان يثرى امثالي
لهذا وجبت سعة الصدر من الطرفين فما من احد هنا هدفه ان يبحث عن
هنات او اخطاء وانما لاثراء المشهد
شكرا لكما وللشعر ان اتى بما لديكما من فائدة نرجوها
مودت
شكرا لك د. عمر على هذه الابيات الجميلة
والتي تدل على صادق الحب للغة والشعر
وحرقة كبيرة
مع اني ارى ان الشعر مزدهرا وخاصة شعر الاصالة وهو الشعر العمودي
فهناك الكثرون جدا ممن ينافحون عنه وقد افتتحت منتديات ثقافية متحصصة
يالشعر الفصيح ولا تقبا سواه
شكرا ايها الحبيب