في البال خطرت لي فكرة عن قصة من غير ختام عن رجل يمتلك غمدا والغمد من غير حسام والأدهى يزهو بما يملك وهل يملك إلا الأوهام؟ ويسير في هذي الأرض سير الفارس المقدام يمضي لايعلم أنْ ليس بالأجوف سينال مرام وفي يوم هاجمه ضبع فقاومه دون استسلام ولم يك بجانبه صديق ولا حد يخترق الأجسام فقاوم لم يهرب لم ييأس فنجا وفر الضبع وهام وظن الرجل بأنه فاز ولم يفطن للأمر الهام فما أشبه أحوال الرجل بأمتنا هذي الأيام تسير مع الأمم كمسلمة ولا تحمل روح الإسلام ففازت في إحدى معاركها لكن لم تنعم بسلام
كتبتها وأشعر بشيء من الخلل في الوزن لكنها محاولة للوصول للأفضل
في الكتابة وطرح لما يدور في خلدي