|
إنْ عَزَّ بَوْحِي فَأُكسُوْجِيْنُ قَافِيَتِيْ |
|
|
أُكْسِيْدُ كَرْبُوْنَ قَهْرٍ دَاخِلَ الرِّئَةِ |
واللّيْلُ ثَاوٍ على قلبي ــ جِبَالُ أسَىً |
|
|
أسْتَنْبِضُ الْنُّوْرَ لَكِنْ دُوْنَ فَائدَةِ |
هَذِيْ حُرُوْفِيْ تُوَارِيْ كُلَّ بَاكِيَةٍ |
|
|
وَتَحْمِـلُ الحُزْنَ عَنْهَا بِالمُنَاصَفَةِ |
وَبَيْنَ عَيْنَيَّ أحْــلامٌ مُحَطَّمَــةٌ |
|
|
أرْضًا تَطِيْرُ بِرِيْشٍ دُوْنَ أجْنِحَةِ |
جَلِيْسُ حُزْنٍ على عَرْشِ الثَّرَا أدَبًا |
|
|
مَمْنُوْعَة الصَّرْفِ مِنْ هَوْلِ الشَّجَا لُغَتِيْ |
أُنَقِّلُ الحَرْفَ مِنْ كَرْبٍ إلى كُرَبٍ |
|
|
أضْنَى تُجَمِّدُ بِالحُلْقُوْمِ أرْصِدَتِيْ |
ماذا أقُوْلُ ، وَهَلْ يُجْدِي العِتَابُ إذا |
|
|
كانَ المُعَاتَبُ ـــــ أُذْنًا غير مُصْغِيَةِ ! |
أشْكُوْ الخِيَانَةَ ــ مِنْ أدْنَى مُؤسَّسَةٍ |
|
|
ضَاعَتْ خُنُوْعًا إلى أعْلَى مُؤسَّسَةِ |
وَمَوْطِنًا عادَتِ الفِئْرَانُ تَحْكُمُهُ |
|
|
بِمَنْطِقِ الأُسْـدِ ــ أُكْذُوْبَاتُ أقْنِعَةِ |
وَشَعْبًا الألفُ يَلْقَى الحَتْفَ تَفْــدِيَـةً |
|
|
لِوَاحِــدٍ لا يُسَــاوِيْ نِصْفَ جَارِيَةِ |
مَنْ لَمْ يَجِدْ حَتْفَهُ قَصْفًا بِطَائرَةً |
|
|
جُوْعًا يَجْدْهُ على بَابِ المُنَظَّمَةِ |
النَّـــاسُ تَعْبُرُ آفَاقًا إلى زُحَــــلٍ |
|
|
وَنَحْنُ نَحْفِرُ أنْنْفَاقًا بِأضْرِحَةِ |
وَعُمْلَةً هَبَطَتْ .. بالاقْتِصَادِ هَوَتْ |
|
|
في سوقِ صرفٍ بِأيْدٍ غير آمِنَةِ |
بُنُوْكُنَا لــَمْ تَكُنْ تَغْفُـو حِرَاسَتُهَا |
|
|
لا حَارِسَ اليوم ــ تبدو شبه مُقْفَلَةِ |
قُلْ لِلْبنُوْكِ أكُفَّ الشَّحْذِ بَاسِطَةً |
|
|
إنَّ السيُوْلَةَ .. لا تَأتي عَنِ الهِبَةِ |
شَعْبٌ يَسِيْرُ إلى المَجْهُوْلِ في جهَةٍ |
|
|
وَالجَهْلُ يَلْهُو مع المَسْؤولِ في جهَةِ |
ألْقَاهُ مَنْ يَدَّعِيْ حُبًّا وَتَضْحِيَةً |
|
|
في مَلْعَبِ الفُرْسِ وَالرُّومَانِ كَالْكُرَةِ |
عِشْرُوْنَ مليـون مُحْتَاجٍ وَكُلّهُمُ |
|
|
لا يَـرْقُبُوْنَ سوى أدْنَى مُسَاعَدَةِ |
عِشْرُوْنَ مليـون إنْسَانٍ وَنِصْفهُمُ |
|
|
جميعهم بين سِنْـدَانٍ وَمِطْرَقَةِ |
هـذا يرى الحُكْمَ ــ تِجْوَالًا وفَنْدَقَـةً |
|
|
وَذَيْ تَظُنّهُ ـــ إرْثًا عَــنْ مُوَرِّثَةِ |
وَالشَّعْبُ يَمْضِي إلى المَجْهُولِ تَدْفَعُـهُ |
|
|
رِيْـحُ الخِيَانَةِ سَفْعًا بِالمُقَـدِّمَةِ |
إذا السَّفِيْنَةُ تجـري دونَ بَوْصَلَةٍ |
|
|
فَصَاحِبُ البَحْرِ لا يَدْرِيْ عَنِ الجهةِ |
يا كَعْبَةً سَمَّنُوا فِيْلًا لِيَهْــدِمها |
|
|
نَحْنُ الأبَابِيْـلُ يا أذْيَالَ أبْرَهَــةِ |
إنَّ المُعَانَاةَ ما بَاضَتْ ، ولا حَبِلَتْ |
|
|
يَوْمًا بِأشْبَاهِ أشْبَالٍ مُدَجَّنَــةِ |
عَهْــدًا بِأنَّا سَنَبْنِيْ مَوْطِنًا ــ يَمَنًا |
|
|
على جَمَاجِمِ مَنْ بِالهَدْمِ ذِيْ صِلَةِ |
غـدًا تقُوْلُ لَنَـا الدُّنْيَا ــ مُهَنِّئةً |
|
|
هَنِيْئًا العيش بعد الضَّيْقِ في سَعَةِ |