عرف الآمدي البلاغة قائلاً: "البلاغة تعني إصابة المعنى وإدراك الغرض بألفاظ سهلة عذبة
مستعملة سليمة من التكلف، لا تبلغ الهذر الزائد عن الحاجة، ولا تنقص نقصاناً يقف دون الحاجة".
علم البلاغة تطور مع الزمن، وإن كانت جذوره موجودة في قصائد الشعراء الجاهليين.
إلا أن البلاغة كعلم بدأ الاعتناء به مع ظهور الإسلام، وساهمت عدة عناصر في تطور هذا العلم،
منها تحضر العرب واستقرارهم في المدن ونهضتهم العقلية.
فبعد نزول القرآن الكريم ببلاغته ولغته الجزلة بدأ العرب بدراسة أسرار هذه البلاغة،
بما فيها من براعة في التركيب والتصوير وسلامة في الألفاظ وعذوبة وسهولة وجزالة.
االلغه العربيه هى لغه القران الكريم وهى لغه الانبياء والرسل , وايضا هى لغه الوحى ولابد من دراستها
وتعلمها لمن يرغب في قراءة صحيحه للقران الكريم .
وقد مدح الرسول صلى الله عليه وسلم أهل البلاغة والفصاحة بقوله عليه الصلاة والسلام: «إن من البيان لسحرا»،
وامتن الله سبحانه وتعالى على عباده بأن علمهم البيان: في قوله سبحانه:
«الرحمن علم القرآن خلق الإنسان علمه البيان»،
ويقول أحد الشعراء مادحا أحد الخلفاء:
لك البلاغة ميدان نشأت به
وكلنا بقصور عنك نعترف
مهد لي العذر في نظم بعثت به
من عنده الدر لا يهدى له الصدف.
أشكرك على هذه المتعة التي تعطيها لنا مواضيعك
جزاك الله خيرا ـ ودام قلمك الراقي
تحياتي وتقديري.