|
يا مَنْ صَنَعتَ مِنَ الأنا لَكَ قَوْقَعَةْ |
|
|
وَأثَرْتَ حَوْلَكَ مِنْ غُرُوْرِكَ زَوْبَعَةْ |
اخْرُجْ بِذَاتِكَ مِنْ ( أنَا ) وَالحقْ بِنَا |
|
|
تَجِدِ الحَيَاةَ مع التَّوَاضُعِ .. مُمْتِعَةْ |
فِرْعَونُ قَالَ ( ألَيْسَ لِي ) مُتَقَوْقِعًا |
|
|
وَتَقُوْلُ أنْتَ ( ألَسْتُ مَنْ ) يا إمَّعَةْ |
لا تَبْنِ صَرْحًا بِالغُرُوْرِ فَتَبْلُغِ الـ |
|
|
أسْبَابَ أسْبَابًا تُذِيْقُكَ مَصْرَعَهْ |
انْهَضْ فَمَا الأنْهَارُ تَحْتكَ ، عَلَّهَا |
|
|
أنهارُ بَوْلٍ في الفِرَاشِ مُوَزَّعَةْ |
أسْمَعْتَ جَعْجَعَةً ، وَلَكِنْ لا نرى |
|
|
طَحْنًا ، فَفَتِّشْ فِيْكَ عَمَّنْ تَخْدَعَهْ |
تَرْقَى بِنَفْسِكَ دُوْنَ سُلْطَانٍ ، إذًا |
|
|
تَعْلُو كَمَنْ سَلَبَ الغُبَارَ تَمَوْضُعَهْ |
أنْتَ الذي رَضِعَ الذَّكَاءَ تَبَلُّدًا |
|
|
مِنْ ثَدْيِ أُمٍّ أرْضَعَتْهُ الأرْبَعَةْ |
أنْتَ الكَرِيْمُ إذا صَنَعْتَ وَلِيْمَةً |
|
|
لِلْأغْنِيَاءِ صَنَعْتَ تِلْكَ المُشْبِعَةْ |
شَرُّ الوَلائمِ ما فَعَلْتَ تَبَاهِيًا |
|
|
لَمْ تُطْعِمِ الفُقَرَاءَ حتى في السَّعَةْ |
أنْتَ الذي طَبَخَ الطَّعَامَ لِضَيْفِهِ |
|
|
طُعْمًا على طَمَعٍ بِبَعْضِ الأمْتِعَةْ |
أنْتَ الذي في القَاتِ يُنْفِقُ مَالَهُ |
|
|
وَالدَّارُ جَوْعَى وَالثِّيَابُ مُرَقَّعَةْ |
أنت الذي تَمْشِيْ الحِرَاسَةُ خَلْفَهُ |
|
|
وَأمَامَهُ في الوَهْمِ خلف الأقْنِعَةْ |
عَفْوًا ، فَعِنْدِي مَا تُحِبُّ سَمَاعَهُ |
|
|
وَالنَّاسُ تَكْرَهُ فِيْكَ أنْ تَتَصَنَّعَهْ |
أنت الذي إنْ شَاءَ خَلْعَ حُكُوْمَةٍ |
|
|
لِيُثَبِّت الأُخْرَى يُحَرِّك إصْبَعَهْ |
أنْتَ الذي فَيْرُوْزُ ما اشْتَهَرَتْ إلى |
|
|
أنْ غَلَّفَتْ إصْدَارَهَا صوَرٌ مَعَهْ |
اعْلَمْ أخَا البَالُوْن ، أنَّ النَّفْخَ في |
|
|
البَالُوْنِ سَهْلٌ ، وَالنّهَايَة فَرْقَعَةْ |
وَلَقَدْ نَصَحْتُكَ دون تَجْرِيْحٍ وَلَمْ |
|
|
تَقْبَلْ ، فَقُلْتُ عسى القَصِيْدَةُ مُقْنِعَةْ |
إنْ لَمْ يَكُ التَّلْمِيْحُ كَافٍ فَارْتَقِبْ |
|
|
مَنْظُوْمَةً أُخْرَى ، وَلَكِنْ .. مُوْجِعَةْ |