.
كم مضى من عمر
ورعشات الفجر تئن شوقا
إلى مداد ....
يتقاطر منه عبير الورد
مرايا - صفحة للجميع» بقلم محمد نعمان الحكيمي » آخر مشاركة: محمد نعمان الحكيمي »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الهارب و صاحب المعطف بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» البحر خلفي والعدو أمامي» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: محمد محمد أبو كشك »»»»» شقوة» بقلم غلام الله بن صالح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» الحمد لله زال الهم وانقشعا» بقلم عبدالله بن عبدالرحمن » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» خواطر وهمسات.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أمشى أرجوك.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صعوبة تحليل الكلام البليغ» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» تطبيق نظرية النظم على آية في فهمها إشكال» بقلم خالد أبو اسماعيل » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»»
.
كم مضى من عمر
ورعشات الفجر تئن شوقا
إلى مداد ....
يتقاطر منه عبير الورد
.
بمخيلتي تحيا ..
بشذا أيامي الباقيات تتباركْ
وبدمعةٍ لا تفارقُ الهدبَ أعمِّدُ رحيلك
حين أرسل قبلات مدادي
مع حمامة يقف على جنحها الطهر
أكون قد محوت بوجودك
كل زمن غابر
وبدأت معك فصلا
من حب غارق
بنشوة الروح
أوقعتْـني بشغـفِ عِشقها
حين تمايلتْ بدلالٍ أمام أعينِ الصَباح
سمراءُ .. يخترقُها شّـعاعُ الأمــل
إنها قهوتي .. ارتشفتُـها
وهمسك المشتهى
حين يقـرعُ همسُـكَ أبـوابَ مخيّلـتي
أزدادُ شـوقـا .. ويتنــاثرُ الوردُ بـ دروبـي