استخفّه
أخافه
سرقه
جوّعه
قهره
شرّده
قبض عليه
حبسه
عذّبه
..............
لم يفعل شيئا..
ظل طوال الوقت مفعولا به ..
وعندما أراد الفاعل أن يمنحه فعلا، كتب في تقرير الطب الشرعي: انتحر
* عندما عطس عنتور*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ ابني يكتب قصة ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة فى مقال أنين الموتى ورعب القبور» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة فى مقال أغرب القوانين حول العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» خواطر حول مقال أغرب مسابقات ملكات الجمال» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قراءة في مقال الحيوانات تنطق وتتكلم حقيقة أم خيال؟» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» الموضة الممرضة والقاتلة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لعنة مومياء الثلج أوتزي الرجل الغامض» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» لحن.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» قراءة نظرية الخليل بعينَـيّ صاحب عروض قضاعة لا بأعينكم» بقلم ابو الطيب البلوي القضاعي » آخر مشاركة: ابو الطيب البلوي القضاعي »»»»»
استخفّه
أخافه
سرقه
جوّعه
قهره
شرّده
قبض عليه
حبسه
عذّبه
..............
لم يفعل شيئا..
ظل طوال الوقت مفعولا به ..
وعندما أراد الفاعل أن يمنحه فعلا، كتب في تقرير الطب الشرعي: انتحر
ومضة مدهشة بواقعيتها، مؤثرة بمعناها
كثيفة الحدث، متلاحقة المشهد ـ وفيها حرفة الأداء الأدبي
دمت ينبوع لا ينضب من الإبداع.
أهلا بك وحرفك هنا .. نورت.
ومضة مؤلمة حد الوجع ..
تحياتي لك و الورد
كـلُّ الـشموس تـجمّعتْ فـي فُـلْكهِ
ويَرانِيَ الشمسَ الوَحيدةَ في سَماهْ
هنا الظلم بمفرداته يتجلّى ..
استخفاف .. ترويع فكري ّ .. قهر ونكال..
أبدعت أختي الفاضلة .
تحياتي .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
سيدتي هَنا:
يستحق كل ما جرى له.
إنه ميت من قبل أن يقتله.
لو أنه سبَّه أو بصق في وجهه، لربما تركه.
حكاية جميلة بحق، أقصد من الناحية الفنية والأدبية.
ترابط الأفعال تربط القارئ معها وتشده إلى النهاية.
النهاية مميزة فعلاً وهي تلعب على أوتار الفعل والفاعل والمفعول به.
أشكرك سيدتي هَنا على هذه الهدية اللطيفة التي أهديتنا.
صباح الخير.
أنا لا أقول كل الحقيقة
لكن كل ما أقوله هو حقيقة
ومضة مدهشة مؤلمة وكأنها نبوءة مستقبل فلله درك أيتها الأديبة العميقة.
دمت بخير ورضوان!
تقديري
قصة مؤلمة معبرة عن كم من القهر والظلم
وصف دقيق بليغ بأسلوب تصويري تعبيري
مرسومة بحس إنساني وذكاء قاصة مبدعة
دمت بكل خير.
يالها من قاسية قد تترجم واقعا..عندما يقتل الطغاة كل أمل ..أحسنت