رمى هدِيته في الركن وارتجفا
وقال ياسيدي قد جِئتٌ مُعترِفا
أخفيت شيئا بصندوق الوفا وأنا
أخافُ من عينك الوسناءِ ثم بكى
وجاء معتذراً نحوي يُلاطِفني
وما رأيتُ سوى طيفاً قد أُختطِفا
أقبلتُ ألثمُه في رقةٍ وبه
بردُ النسيمِ وريح الورد مختلفا
ها قد أتيتُ وما أُخفي سوى أسفي
وأنت تكتم سري إن فؤادي جفا
أُمدد يديك على عهدٍتبايعني
أن نلتقي في دروب الحب حيثُ صفا