يَحكي عن المنطقِ الفَـيْـنانِ رِيَّاها وَتَسْتميلُ ظِباءَ الأنسِ نجواها
فليسَ يُنكرُها تاللهِ مُنتَبِهٌ إذ فَسَّرَ الخُلدُ قبلَ الآنِ رؤياها
نور الفجر.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» صفحة رضا التركي . شعر فصيح» بقلم رضا التركي » آخر مشاركة: رضا التركي »»»»» *نظرة على سورة الماعون*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» فسحة حلم..» بقلم نغم عبد الرحمن » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» ((..عاديـــتُ قلبـــي..))» بقلم هبة الفقي » آخر مشاركة: نغم عبد الرحمن »»»»» * في أسماء البعض من النقود العثمانية القديمة*» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» رد فرية عصماء بنت مروان» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. الحارس. قصة قصيرة» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» ++ البخيل ++» بقلم أحمد فؤاد صوفي » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»» الوردة المغرورة.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أحمد فؤاد صوفي »»»»»
يَحكي عن المنطقِ الفَـيْـنانِ رِيَّاها وَتَسْتميلُ ظِباءَ الأنسِ نجواها
فليسَ يُنكرُها تاللهِ مُنتَبِهٌ إذ فَسَّرَ الخُلدُ قبلَ الآنِ رؤياها
كل المحاسن بايعَتْ محبوبتي ولها بهن دراية وسياسة
إن أسفرَتْ أُذهلتُ عن وصفائها والشمس تقطع للدجى أنفاسه
أو سافرت فأنا حبيس خيالها وعليّ من قمر السماء حراسة
لما بكيت ودمعي الغالي هطل حزنت وقالت .. يا فؤادي .. ما حصل
قلت اتركيني يا حبيبة إنني لما أردت الطهو .. قطعت البصل
يا شام إني والأقدار مبرمة /// ما لي سواك قبيل الموت منقلب
وقلت للشاعر فجر القاضي:
وَالحبُّ نور القلبِ يا وجداني أو شئتَ قل ببصيرةِ الإيمانِ
تحيا به الأنفاس من عبق الهدى فالفكر مبتهجٌ مع العرفانِ
عَمَلٌ به الأرواحُ يبسمُ سرُّها لا قَدحَ " صوفيٍّ " بلا برهانِ
أوصاف حبكَ قد ثملتُ بعطرها في بوحها الشرقيّ كأسُك دانِ
فالفجر قاضٍ بينها بنميره وجمالها من بعضه القمرانِ
سُهَدٌ ونهرُ الدَّمعِ ملَّ خدوده = هل ياتُرى يُكسى الربيع خرابا !
جُرْحٌ يُؤصَّلُ في الفؤادِ فما ترى = إلا عذابًا يستزيدُ عذابا
والذكرياتُ تسيرُ دربًا مؤلمًا = إن لم تجد في دربها الأصحابا
لو كانت الأشواقُ تُشرح هاهنا
لبثثتُ صدق محبتي وودادي
لكنَّه ينأى بكذبةِ حبِّه
عن قلبنا فيسومُنا ويُعادي
فكري يزيدُ مواجعي
منه الفؤادُ تألَّما
وتبسَّم الثغرُ الحزينُ
مجاملاً بدر الدجى
ومضاتُكَ الخضراءُ أضحت غابةً
نرتادُها فتفرّ منّا الأدمُعُ
في ظلّها تسمو المعاني والمُنى
ونشفّ من سحرٍ بها يتربّعُ
لله من دارٍ تقادم عهدها
ضجَّ الحنينُ بحبِّها والأضلعُ
هي واحةُ الأخيار تهدينا سنا
بالفكر والإيمانِ يحلو المرتعُ
والقلبُ توَّاقٌ لعودة صحبهِ
يغدو يروح كعاشقٍ يتوجَّعُ
براءة الجودي