يَا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي
ننعي إليكم الأخ الغالي والشاعر العالي عضو رابطة الواحة الثقافية الطنطاوي الحسيني
حيث تلقينا ببالغ الحزن والأسى نبأ وفاته أمس بعد صراع طويل مع المرض من خلال وصيته لابنه وهو على فراش الموت بأن يخبرني بذلك فلله أنت من إنسان لم أر مثيلا له في المحبة والوفاء والالتزام ووالله إن العين لتبكي وإن القلب ليألم وإنا على فراقك أيها الحبيب لمحزونون. نسأل الله لأخي الغالي الطنطاوي الرحمة والمغفرة ولأهله ولنا الصبر والاحتساب والسلوان ، وإنني أنعي إليكم جميعا إنسانا فيه من الصدق والنبل والنقاء ما يكفي أمة، وإنه قضى حياته بالخير والصدق حتى حان أجله وتاق للقاء ربه وذلك مما كتب على العباد جميعا فلله ما أعطى ولله ما أخذ وكل شيء عنده بمقدار وإنما لكل أجل كتاب.
وإنني أشاطر أهل الفقيد وأحبابه مصابهم الذي هو مصابنا حيث أن الأخ الطنطاوي من أوفى أسرة الواحة التزاما وانتماء ووفاء ، وأتقدم بأحر العزاء والمواساة للأهل ولي ولكم فأحسن الله عزاءكم وعظم أجركم وغفر لأبيكم وتقبله في الصالحين. ونسأل الله تعالى أن يغفر له وأن يتقبله في فسيح جناته ويتجاوز عن كل سيئاته ، وأحسن الله العزاء وألهمنا وإياكم وأهله الصبر والسلوان.إنا لله وإنا إليه راجعون!
هذا ونعلن افتتاح سرادق عزاء في الواحة ابتداء من اليوم وحتى ثلاثة أيام قادمة لتقديم واجب العزاء
وإنني أهيب بالجميع المبادرة بالتعزية في أخينا الحبيب والدعاء للفقيد الغالي فتشاركوا
التعزية في أخيكم الكريم بارك الله بكم والدعاء له بالرحمة والمغفرة.
أحر التعازي