أحبّ الجزائر كيف ألامُ
فقلبي بها هائمٌ مستهامُ
أحبّ الجزائر كيف أنامُ
وفي كبدي لوْعةٌ و اضطرامُ
بلادي أحبها حبّا براني
فلا فرحٌ دونها و ابتسامُ
بلادي أحبك حبّا تسامى
فأنت المنى والهوى والغرامُ
بلادي أحبك حبّا سيبقى
إلى أنْ يحلّ الفنا والختام
وأبقى أردّد في الكون شدوي
إلى أنْ يموت الأسى والظلام
بنوك رجالٌ و أيّ رجالٍ
فحولٌ كرامٌ وأسْدٌ عظامُ
إذا ما أرادوا بلوغ الثريا
أناخ العلا صاغرا والأنامُ
ومهما سقتني صنوف الرزايا
سيُرعى لها حقها والذمام
فقدر الجزائر كالشمس يعلو
تجلى بَها قدرها والمقام
وحبّ الجزائر فرْضٌ علينا
وهجرانها مستحيلٌ حرامُ