♧عاشقة..❤♧
وَلَقِيتُ نَفْسِيَ عَاشِقَهْ
لَكِنَّنِي مِنْ حُبِّهِ الْمُغْتَالِ لَسْتُ بِوَاثِقَةْ..
اَلْمَسْأَلَةْ لَيْسَتْ مُجَرَّدَ خَفْقَةٍ
هَجَّتْ وَرَجَّتْ أَوْ مَشَاعِرَ خَافِقَةْ..
اَلْمَسْأَلَةْ حِينَ الْهُيَامُ بِحَرِّهِ يَجْتَاحُنِي
وَالرُّوحُ عِنْدَ الْخَطْوِ تَبْقَى عَالِقَةْ
أَغْدُو مُشَوَّشَةً تُبَعْثِرُنِي أُلُوفُ الْأَسْئِلَةْ..
أَأُعَاوِدُ الْإِقْدَامَ أَمْ..؟
وَأَقُولُ أَنَّ الْحُبَّ فِي الْأَعْمَاقِ تَمْ..؟
إِنِّي مُجَرَّدُ آهَةٍ أَنْفَاسُهَا قَدْ حُوصِرَتْ فَتَوَهَّجَتْ
حَيْرَانَةٌ مُشْتَاقَةٌ يَقْتَاتُنِي حَرُّ الْهَوَى..
إِنِّي وَجَدْتُ الْآنَ لَيْلِيَ عَاشِقَا
وَوَجَدْتُنِي أَرْتَادُ فِي الْأَعْمَاقِ نَبْضاً خَافِقَا..
إِنِّي بِدُونِكَ لَسْتُ إِلاَّ زَفْرَةً عِنَدَ الْحَشَا قَدْ قُيِّدَتْ
يَنْهَارُ فِي سَيْرِي إِلَيْكَ تَدَفُّقِي وَتَشَوُّقِي..
فَيْضٌ مِنَ الْإِعْصَارِ لَا أَدْرِي عَلَى الْإِطْلَاقِ
كَيْفَ سَيَنْتَهِي وَإِلَى مَتَى..
بَيْنِي وَبَيْنَكَ وَشْوَشَاتٌ سَابِحَاتٌ،،
لَسْتُ أَدْرِي كَيْفَ أُنْهِيهَا وَلَا مَاذَا أُسَمِّيهَا،
عَسِيرٌ فَهْمُهَا، مُتَشَابِكٌ تَقْسِيمُهَا
يَحْتَلُّهَا غَسَقُ النَّوَى فِي صَيْفِهَا وَشِتَائِهَا..
نَمْضِي وَنَمْضِي صَوْبَ وَصْلٍ مِنْ سَرَابْ
لَا ظِلَّ غُصْنٍ لا لُحُونٌ لَا اقْتِرَابْ
مُتَنَاثِرَانْ
مُتَبَعْثِرَانْ
وَكَأَنَّنَا عِنْدَ التَّلَاقِي بَرْزَخَانْ
وَكَأَنَّنَا خَطَّانِ فِي وَقْعِ الْخُطَى مُتَسَاوِيَانْ
أَبَداً أَبَدْ لَا يَبْغِيَانْ..
كُلُّ الْقَصَائِدِ، كُلُّ مَا يَنْتَابُنِي فِي أَمْرِ حُبِّكَ مُحْتَارْ..
نَجْمَانِ تَاهَا فِي الْمَدَارْ
دُونَ اتِّزَانٍ دُونَ حَلٍّ أَوْ قَرَارْ..
أَمْشِي وَأَمْشِي فِي الْمَدَى لَا حَوْلَ لِي دُونَ اعْتِيَادْ
وَالْعِشْقُ يَأْخُذُنِي إِلَى مَا بَعْدَ هَذَا الْإرْتِيَادْ..
حَيْثُ الْهَوَى يَرْخِي شَذَاهُ بِنَفْحَةٍ
تَرْتَادُهَا لَهْفَاتُ أَنْفَاسِي الَّتِي
لَا شَيْءَ يُخْرِسُ نَبْضَهَا،
وَتَنَهُّدِي فِي الْعُمْقِ مُنْسَابٌ
وَمَدٌّ وَامْتِدَادْ..
لَمْ يَبْقَ إِلَّا صَوْتُ إِصْرَارٍ يُلَازِمُنِي نَدِيّاً فِي الْفُؤَادْ..
لَمْ يَبْقَ لِي إِلَّا خَيَالٌ مِنْ رَحِيقْ
لَمْ يَبْقَ لِي إِلَّا صَدَى لَحْنٍ يُسَامِرُنِي عَلَى الْوَتَرِ الرَّقِيقْ
وَمَسِيرَةٌ خَطَوَاتُهَا فِي الْعِشْقِ
لَا زَالَتْ تُعَانِيهَا تَعَارِيجُ الطَّرِيقْ..
#صباح تفالي